ودعنا عام 2019 بفساده وعبثه وأحداثه اللامنطقية، واستقبلنا عاماً جديداً لا نعرف ماذا يخبئ لنا ولا نملك معرفة ما الذي سيحدث خلاله، لكننا نتمنى أن يكون عاماً خالياً من الفساد وبعيداً عن العبث.الكل مترقب وينتظر ماذا يخبئ لنا الزمن، فالحميع مستاء مما حدث، والكل رافض له، فهل سيغير الله ما بقوم دون أن يغيروا ما بأنفسهم أم نترك الأقدار تسير بنا حيث تريد ومؤسسة الفساد تعبث بمستقبل أجيالنا ووطننا كما تشاء.
حين نعيد الذاكرة لماضٍ قريب نجد أن كل ما تبجحت به الحكومة ومؤسسة الفساد من تعثرهما وفشلهما في تحقيق التنمية والازدهار والعمل على جعل الكويت مركزا ماليا وإنسانيا قد كان وهما وضربا من الخيال، فلا معارضة تقف أمامهما، ولا مجلس يخالفهما، ولا حراك يشغلهما، وها هي السنون تمضي، ولم نجد إنجازات قد تحققت سوى انتشار الفساد والرشوة والاعتداء على المال العام.يعني بالعربي المشرمح:هل نتفاءل بعام جديد خالٍ من الفساد، أم سيكون عامنا الجديد كالذي مضى؟ وهل الحكومة الجديدة جادة في محاربة الفساد والقضاء عليه، أم أنها ستتبع نهج شقيقاتها السابق: لا أسمع، لا أتكلم، لا أرى، ويمضي عامنا الجديد تاركاً القوة والخلود لمؤسسة الفساد؟وفي الختام نسأل الله أن يجعل عامنا مزدهراً رخاءً سخاءً على بلدنا، خالياً من الفساد والمفسدين، وكل عام والجميع بخير.
مقالات - اضافات
بالعربي المشرمح: عام خالٍ من الفساد!
03-01-2020