قالت السُّلطات الإندونيسية إنه جرى إجلاء عشرات الآلاف من العاصمة (جاكرتا)، أمس، بعد أن تسببت السيول والانهيارات الأرضية بالمنطقة في مقتل ما يصل إلى 21 شخصاً، في ظل توقعات بهطول المزيد من الأمطار.

وأحدثت السيول، وهي من بين الأسوأ في أعوام، فوضى بمناطق في أكبر مدينة بجنوب شرق آسيا، مع توقف عمل بعض خطوط السكك الحديدية، وانقطاع الكهرباء عن بعض المناطق. وأغرقت السيول أنحاء من جاكرتا وعدداً من البلدات القريبة في أول أيام العام الجديد.

Ad

وقال المتحدث باسم وزارة الشؤون الاجتماعية، إن عدد القتلى الآن بلغ 21، في حين أفادت وكالة إدارة الكوارث بأن العدد 19.

وذكر أجوس ويبوو، المتحدث باسم الوكالة، أنه جرى إجلاء 62 ألف شخص من جاكرتا، أمس، أي مثلي العدد الذي تم إجلاؤه قبلها بيوم.

وأفادت وسائل الإعلام، بأنه تم الإبلاغ عن فقدان آلاف الماشية، وتضررت آلاف المنازل في إقليم بانتين المجاور.

وأبلغ الرئيس جوكو ويدودو الصحافيين، أمس، أنه ينبغي إعطاء الأولوية لعمليات الإجلاء وإجراءات السلامة، ودعا لمزيد من التنسيق بين إدارات المدينة والحكومة المركزية.

وفي صفحته على "تويتر"، ألقى ويدودو باللوم على مشاريع البنية التحتية المتعلقة بالتحكم في السيول. وقال إنه جرى تأجيل بعض هذه المشاريع، بسبب مشاكل تتعلق بحيازة الأراضي.

ولاقى بعض الضحايا حتفهم غرقاً، وقُتل آخرون بسبب الانهيارات الأرضية. وتوفي أربعة صعقاً بالكهرباء، وثلاثة بسبب انخفاض درجات حرارة أجسادهم.

أندونيسيا رويترز