مع انتهاء فترة عمله أميناً عاماً لمجلس التعاون الخليجي في أبريل المقبل، أعلنت مملكة البحرين تعيين عبداللطيف الزياني وزيراً للخارجية خلفاً للشيخ خالد بن أحمد.

وأبلغ ولي العهد، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء الأمير سلمان بن حمد، الزياني خلال استقباله له أمس في المنامة، رغبة العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى، بشأن تعيينه وزيراً للخارجية بعد انتهاء فترة عمله بمجلس التعاون.

Ad

وأشاد ولي العهد البحريني بجهود الزياني ودوره في تعزيز العلاقات مع دول مجلس التعاون بجميع المجالات التي تعود بالنفع والنماء على مصلحة المنطقة، وما حققه من إسهامات في تطوير منظومة العمل بالأمانة العامة بما يدعم العمل المشترك، كما أثنى على إسهامات وإنجازات سلفه خالد بن أحمد طوال فترة توليه مسؤوليات وزارة الخارجية والدبلوماسية البحرينية في مختلف الفعاليات المحلية والدولية.

وفي حين أعرب الزياني عن اعتزازه بالثقة الملكية وشكره وتقديره لاهتمام الملك بتطوير علاقات التعاون مع دول الخليج العربية، وجّه وزير الخارجية خالد بن أحمد رسالة شكر وولاء إلى الملك حمد بن عيسى، بعد نهاية مهمته على رأس الدبلوماسية البحرينية.

وكتب بن أحمد، في تغريدة على «تويتر»: «خدمت سيدي صاحب الجلالة ووطني بكل ما أوتيت من جهد واستطاعة، وسأظل أخدمهما ما حييت»، مضيفاً: «كما تشرفت أيما تشريف بالعمل تحت إمرة صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، أعاده الله إلينا سالماً غانماً، وصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمين، والآن أسلم الراية إلى أخ قدير عزيز تعلمت منه الكثير».

وخلال القمة الخليجية التي عقدت في 10 ديسمبر بالرياض، وافق قادة دول مجلس التعاون على تعيين وزير المالية الكويتي السابق د. نايف الحجرف، أميناً عاماً لمجلس التعاون خلفاً للزياني، على أن يشغل منصبه الجديد اعتباراً من أبريل المقبل.