«تشجيع الاستثمار» تنسق مع «التجارة» لزيادة تسهيل استصدار التراخيص
تستعد هيئة تشجيع الاستثمار المباشر لإعداد حزمة من المشاريع التكنولوجية لخدمة المستثمرين، وإدخال الذكاء الاصطناعي في مشاريعه، والربط بصورة أكبر مع جهات اقتصادية ذات صلة بتراخيص المستثمرين، ومنها وزارة التجارة والصناعة.وبينت مصادر لـ"الجريدة" أن الهيئة تهدف إلى التوسع في الخدمات التي تقدمها للمستثمرين عن طريق ميكنة أعمالها، ضمن جهودها لتبسيطها، بالإضافة إلى التنسيق بين "التجارة" و"تشجيع الاستثمار"، لتسهيل إصدار الترخيص التجاري الخاص بالشركات الموافق عليها من الهيئة عبر وضع آلية عمل مشتركة لضمان التسبيط والاستمرارية.
وأكدت أنه سيكون هناك زيادة في الربط الإلكتروني مع وزارة التجارة والصناعة، لمساعدة المستثمرين على إصدار الترخيص التجاري بعد الترخيص الاستثماري من الهيئة، إلى جانب التنسيق في تصنيف الأنشطة التجارية، وإضافتها في النظام الآلي للوزارة.وأوضحت أن هناك دعما للتفكير الاستراتيجي، مبينة أنه سيكون بالإمكان التحدث مع المستثمر بلغته الأم، وهو الأمر الذي سيسهل أمامه العمل التجاري محلياً، إضافة إلى ذلك سيتم إنشاء تطبيق إلكتروني جديد للهواتف، خدمة للمستثمرين الأجانب، وسيتم تعريفه بالتسهيلات التي تقدمها الهيئة والقوانين الخاصة بالكويت.الجدير بالذكر، أن وضع الكويت في تقرير ممارسة أنشطة الأعمال 2020 تضمن تحسيناً من خلال إجراء الربط الإلكتروني بين جهات الدولة إلى جانب العمل على اختصار الدورة المستندية للإجراءات المرتبطة ببيئة الأعمال، وفق وضع توصيات لتحسين الواقع، وتعزيز تطبيقات الربط الإلكتروني بين الجهات المعنية، لتقليص الإجراءات، وتقليل الوقت المستغرق.