عرض عدد من الأعمال الفنية في معرضين فنيين بغاليري "زمان" في الحمراء، وغاليري "جانين ربيز"، على الروشة في بيروت، حيث جرت العادة من كل عام، وفي ختام موسم السنة الفنية، أن يقدم معرض كل أسبوعين مجموعة ممّا مرّ به من فنانين ونماذج من أعمالهم.

واعتاد المعرض أن يختار عدة فنانين من جنسية محددة، فيقدم "الباليت" مجموعة بحسب هوية الفنانين، وجنسياتهم، إذ قدّم سابقاً باليت اللبنانية، وباليت السورية، وباليت العراقية، وباليت الفلسطينية، وما إلى هنالك من جنسيات عبرت في المعارض.

Ad

ولم يشأ غاليري "زمان" أن يختار جنسية محددة لــ "باليت 2019"، فاكتظت الصالة بما يزيد على 100 عمل لنخبة من الفنانين اللبنانيين والعرب.

من جهته، قال موسى قبيسي، وهو أحد مؤسسي الصالونات، إن "باليت" هذا العام "فرض علينا عرض مروحة واسعة من الأعمال بعدما اكتظ الغاليري بأعمال العديد من الفنانين، ولم يكن أمامنا من خيار إزاء هذا الحشد الكبير من الفنانين، والأعمال، إلا أن نوسع حجم وأعداد المعروضات كي لا نظلم أحداً، ولا نميز بين واحد وآخر، وخصوصاً أن مستوى الأعمال التي مرت عندنا كان عالياً في الإجمال".

في المقابل، بادر غاليري "ربيز" إلى فتح الباب لمن شاء من الفنانين للمشاركة بالتعبير عن أنفسهم تجاه ما تشهده الساحة اللبنانية من تحركات احتجاجية، ودعم زخم الشباب اللبناني، والتحرك التاريخي الذي يشهده الوطن، إذ تقدم فيه مساحة لجميع الفنانين الراغبين في التعبير عن هذا الموضوع.

وتكتظ في الصالة عشرات الأعمال من لوحات تعبيرية عن ساحات التحركات، ولقطات من معانيها، إضافة إلى تراكيب، ومنحوتات تستوحي أنشطة التحركات، وتجلياتها في رموز مختارة من أذواق فنية تركز على البعد الجمالي للتحركات بعيداً عن التوترات، التي شابت التحركات في العديد من المحطات في الشهرين الماضيين.

ويعتبر باب غاليري "ربيز" مفتوحاً لاستقبال المزيد من الأعمال الجديدة.

يذكر أن إعلان الدعوة للمعرض جاء تزامناً مع الأحداث الحالية الصعبة في لبنان، إذ سيتم إثراء المعرض عبر إضافة أعمال جديدة إليه بانتظام.