• هل لديك مشروع غنائي جديد يطرح قريبا؟

- نعم، فأنا دائم التواصل مع الجمهور بالأعمال الجديدة، ولذلك أستعد لطرح أغنية جديدة أعمل على تجهيزها حاليا، وهي بعنوان "فـ عشقكي هيمن" بالتعاون مع المؤلف الغنائي عادل العبدالهادي والملحن عبدالله الخليفي، وهي أغنية عدنية - كويتية، ذات طابع كلاسيكي، وأتوقع أن تحظى بإعجاب الجمهور.

Ad

الفعاليات الثقافية

• هل لديك من حفلات خارجية بالفترة المقبلة؟

- نعم، فأنا دائم المشاركة بالفعاليات الثقافية الفنية المختلفة التي تنظمها الكويت والمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، وخاصة خلال الاحتفالات بالأعياد الوطنية في فبراير، ومنها احتفالية سوق واجف في قطر، بالتعاون مع إذاعة صوت الريان، ويشارك في الحفل أيضا الفنانون خالد الملا وسلمان العماري وعبدالعزيز ضويحي، وعلي عبدالستار، ولدينا برنامج حافل بالأغاني الكويتية التي نعمل على التحضير لها حاليا لتمثيل الكويت بالمهرجان القطري.

جمهور الحفلات

• أين تجد متعة أكثر بالحفلات الداخلية أم المشاركات الدولية؟

- أنا أستمتع في كل حال وأنا أؤدي الفن الذي أحبه وأجيده، وجمهور الحفلات دائما ما يكون متحمسا ويدفع الفنان للعطاء وإخراج أفضل ما لديه، ولذلك فإن لقائي بالجمهور على اختلاف أنواع وجنسياته يحقق لي متعة وسعادة كبيرة.

آلات موسيقية

• انتقالك من "ميامي 2"، للفنون الشعبية تحول وتحدّ كبير، فكيف واجهته؟

- نعم، فرقة "ميامي 2"، كنا نقدّم أعمالا معاصرة بآلات موسيقية غربية شديدة الاختلاف عن اللون الشعبي الذي أقدمه حاليا، فهو أشبه بالتحول من الغرب للشرق، في محاولة للعزف منفردا لأجد نفسي فيما أقدمه الآن، لكنني أعتز بتجربتي مع "ميامي 2"، وفخور بما حققته اليوم، غير أنه لا يزال لدي دائما طموح للمزيد من النجاح والاستمرار والتنوع، وأعتقد أن احترافي العزف على آلة العود كان سببا آخر في رغبتي الرحيل عن الفرقة والعمل منفردا، إضافة إلى إمكانات صوتي التي دعمتني في مشواري بالغناء الكويتي.

الغناء الشعبي

• كفنان شاب تقدم فنا تراثيا... كيف تجد استجابة أبناء جيلك لأعمالك؟

- أرى أن الشباب أصبحوا أكثر حبا للفنون الشعبية من الكبار في السن، وهو رأي قد يستغربه الكثيرون، حيث يتوقع الناس دائما عزوفهم عن الفنون والغناء القديم، لكنني أرى إقبالا واستمتاعا كبيرين بينهم من أبناء جيلي وأجيال أخرى، ولذلك أشعر أن جمهور الغناء الشعبي في ازدياد، ومن وجهة نظري أن ذلك يعود إلى جودة التسجيلات الجديدة والتنوع والتجديد في الأعمال على مستوى التأليف والتلحين، فالتسجيلات القديمة ليست واضحة، والكلام كان يصعب فهمه، وهو خطأ تم تداركه في الأعمال الجديدة، مما جذب الشباب، وخاصة أن الفن الشعبي جميل ومحبب لكل الكويتيين والخليجيين بشكل عام.

عبدالعزيز العبكل

• هل تجد عملا من أعمالك هو الأقرب إلى قلبك؟

- نعم، ورغم أني فخور بكل ما قدمته سواء مع ميامي أو منفردا بالغناء الشعبي، فإني أشعر أن أغنية

"وينك يا قمر" الأقرب إلى قلبي، وهي من كلمات وألحان عبدالعزيز العبكل.

فنان شامل

• تحاول التنويع في أعمالك، هل يعني ذلك محاولة للمزج بين الغناء الشعبي والمعاصر؟

- أنا دائما أسعى للتنوع والتجديد في أعمالي، وأن يكون لي بصمة مختلفة عن أي فنان، ويستطيع الفنان الموهوب أن يكون فنانا شاملا ويحظى بجماهيرية بين كل الأجيال وفي أكثر من لون فني إذا أجاده وأبدع من خلاله، ومثال واضح على ذلك الفنان الكويتي عوض الدوخي الذي استطاع أن يحقق مفهوم المطرب الشامل لما قدّم من مزج في أعماله بين التراث والمعاصر.

فأنا أحب الغناء للفنان الدوخي، وأستمع له كثيرا لأتعلم منه، وفخور بمشاركتي في الحفل الموسيقي المخصص لأعمال الدوخي بمركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي قبل عامين تقريبا، وقدّمت بالحفل 3 أغنيات هي "صوت السهارى"، و"ساهر الليل"، وأغنية "أهلا يا بو قذله"، وهي من فن الليوة.