• مر نحو 3 سنوات على إشهار الجمعية... ما تقييمك لأداء الجمعية خلال تلك الفترة؟

أشهرت الجمعية في أواخر العام 2016، ومنذ أن تأسست الجمعية وهي في تطور إيجابي وتصاعد مستمر، فبعد مرور 3 سنوات على إشهارها أصبحنا معروفين لدى جزء كبير من المجتمع الكويتي، وأصبحت جهودنا ملموسة ومساعينا لصالح المخترعين واضحة، وبدأت الأنشطة تختلف في طبيعتها، ونحن نعمل حالياً بالتعاون مع المعهد العربي للتخطيط، على وضع استراتيجية مدروسة للجمعية، ليتم العمل بها وإتباعها خلال الفترة المقبلة، وذلك لتحقيق أكبر فائدة من أنشطة وجهود الجمعية. وتهتم الجمعية بالمخترعين الكويتيين ودعمهم وتقديم كل ما يمكنهم من الإبداع والإختراع، ونشر الفكر الإبداعي والمعرفة في المجتمع الكويتي، ودعم القدرات الوطنية في إنتاج الأفكار الإبداعية.

Ad

• ما أبرز التحديات التي تواجه الجمعية؟

أبرز التحديات عدم وجود مقر خاص بنا ونقص الدعم المادي، ولكن على الرغم من ذلك استطعنا تجاوز الكثير من العقبات، بدعم من بعض الجهات والقائمين على الجمعية، ومازلنا نعمل ونحقق إنجازات بجهود الشباب المتطوعين وفريق العمل الذي يقدم جهده ووقته لخدمة الجمعية.

• ما آخر تطورات مؤتمر ومعرض الكويت الأول للاستثمار في الاختراعات التي تعكف الجمعية على تنظيمه؟

المؤتمر سيقام في شهر أبريل المقبل، وهو يهدف إلى خلق قصص نجاح لنماذج كويتية وعرضها في المؤتمر، حيث تم اختيار خمسة اختراعات في هذا الصدد، وجار التعاون مع عدة جهات لتسويقها، وسوف يتضمن المؤتمر أربعة محاور رئيسية تتناول كيفية تحويل الفكرة إلى اختراع، ودور الجهات في دعم الاختراعات، ودور الشركات والمستثمرين في تفعيلها، وأيضاً كيفية الاهتمام بمستقبل الجيل القادم من الشباب.

وسيتم تنظيم عدد من الجلسات النقاشية وورش العمل على مدار يومين، بمشاركة عدد من المختصين من داخل الكويت وخارجها، من المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأميركية، وسيكون المؤتمر بالتعاون مع عدد من الجهات، وسنخرج بتوصيات سيتم تقديمها للجهات المعنية لاتخاذ اللازم بشأنها.

مركز الابتكار

• كيف تنظر الجمعية إلى مركز الكويت للابتكار؟

وجود هذا المركز يعتبر إضافة كبيرة لدولة الكويت، وقد كنا أول من طرح فكرة إنشائه قبل عامين تقريباً، وعندما علمنا بمبادرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، بإنشاء مركز باسم «مركز الكويت للابتكار» لاحتضان المبتكرين والمبدعين، سعدنا كثيراً بهذه المبادرة التي ستصب وبلا شك في صالح الكويت، ونحن مستعدون للتعاون مع المركز في أي جانب، لاسيما أن لدينا باعاً طويلاً وخبرة كبيرة في مجال الاختراعات، كما أن لدينا إلماماً بآلية عمل الأشياء الخاصة بالمخترعين من بداية الفكرة لنهايتها، ولدينا القدرة على أن نساعد في بناء هذا المركز بسواعد كويتية.

• ما أبرز الأنشطة والفعاليات التي ستطلقها الجمعية الفترة المقبلة؟

من أبرزها برنامج «تمكين الطفل»، وهو عبارة عن ورش عمل سيتم تنظيمها بالتعاون مع السفارة الأميركية في يناير المقبل، وهي موجهة إلى الأطفال خلال عطلة نصف العام الدراسي، حيث ستكون على مدار أربعة أيام، مقسمة يومين للتدريب النظري حول كيف يفكر الطفل كمخترع، وكيف يتناول الغذاء الصحي، إضافة إلى بعض الجوانب الأخرى، أما اليومان الآخران فسيخصصان لتدريبهم عملياً على عمل المنتجات وتصميم الابتكارات بأيديهم وتطبيقها عبر (3D) ليخرج بالفكرة الخاصة به كمنتج، وفي ختام الفعاليات ستقام احتفالية الختام بحضور أولياء الأمور.

أما ورش العمل والفعاليات فسوف يقدمها مدربون متخصصون في الإبداع والابتكار لدى الأطفال، والفعالية معتمدة من البورد البريطاني وستكون شهادات اجتياز الورش مقدمة منه، بالإضافة إلى شهادة الجمعية.