أكدت مصادر استثمارية أن أغلبية مطلقة من عمليات البيع، التي تمت في السوق أمس، كانت لمستثمرين محليين وصناديق ومحافظ محلية تدافعت للبيع، لافتة إلى أن الأسهم القيادية والممتازة، ممثلة في البنوك، هي التي استأثرت بالنصيب الأكبر من تلك العمليات.

وذكرت المصادر أن تعاملات أمس لم تشهد مبيعات لمصلحة مستثمرين أجانب، وخصوصاً أن المراكز التي تم بناؤها كانت لأهداف طويلة ومتوسطة الأجل وتستهدف توزيعات الأرباح خلال الأسابيع القليلة المقبلة، لافتة إلى أن قيمة تعاملات السوق الإجمالية أمس بلغت نحو 71.4 مليون دينار.

Ad

وأشارت إلى أن الثقافة المضاربية قصيرة النظر التي تعتمد على قاعدة التصريف المبكر على أمل الشراء بأسعار أقل ساهمت في الضغط على السوق ككل، وخصوصاً حينما تم استهداف الأسهم الثقيلة بالبيع.

وكان في السوق أمس أسهم ورقية لم تتأثر، وأخرى صعدت، مما يعكس وضعاً معكوساً ومبالغاً فيه.

على صعيد متصل، كشفت مصادر مصرفية أن ميزانيتين من البنوك المحلية ستصلان إلى البنك المركزي خلال الأسبوع الجاري لطلب الموافقة على البيانات المالية عن العام الماضي 2019، ويرتقب أن تكون هناك إعلانات مبكرة بنمو إيجابي وتوزيعات نقدية.