سقط برشلونة، المنقوص عدديا، في فخ التعادل على أرض جاره اللدود ومتذيل الترتيب إسبانيول 2-2، فلحق به غريمه ريال مدريد، الفائز في ملعب جاره العنيد خيتافي 3-صفر، في صدارة ترتيب الدوري الإسباني لكرة القدم أمس الأول في المرحلة التاسعة عشرة.

ورفع برشلونة، حامل اللقب في آخر موسمين، رصيده الى 40 نقطة بفارق هدفين عن ريال مدريد، قبل رحلتهما إلى السعودية الأسبوع المقبل لخوض كأس السوبر الإسبانية مع أتلتيكو مدريد وفالنسيا.

Ad

وكان الريال تصدر مؤقتا باجتيازه فخ ملعب خيتافي العنيد فهزمه 3-صفر محققا فوزه الأول بعد 3 تعادلات.

ورغم اكتمال صفوفه باستثناء غياب حارسه الألماني مارك اندريه تير شتيغن المصاب بركبته، كان برشلونة الطرف الأضعف في الشوط الاول أمام غريمه الكتالوني.

ومن كرة ثابتة لمارك روكا، افتتح إسبانيول التسجيل برأسية لاعب الوسط المخضرم دافيد لوبيز في شباك الحارس البديل البرازيلي نيتو (23)، وفي الشوط الثاني، حاول مدرب برشلونة ارنستو فالفيردي، الذي سيتعرض لضغوط إضافية جراء هذه النتيجة، قلب المعادلة فدفع بلاعب الوسط التشيلي ارتورو فيدال بدلا من الكرواتي ايفان راكيتيتش.

وكان له ما أراد فنفض فريقه الغبار عن نفسه عندما اقتنص سواريز هدفه الحادي عشر هذا الموسم بكرة طائرة جميلة إثر عرضية من الظهير جوردي البا ليعادل الارقام (50)، وصنع سواريز الهدف الثاني بحرفنة جميلة وعرضية قابلها فيدال برأسية قوية هزت شباك لوبيز اليائس (59)، وكان نصيب سواريز 4 أهداف و6 تمريرات حاسمة في آخر 10 أهداف لبرشلونة في الدوري.

وفي وقت كان برشلونة يبحث عن هدف ثالث، طُرد لاعب وسطه الهولندي فرنكي دي يونغ لنيله إنذارا ثانيا (75)، وتراجع حامل اللقب وكاد الصيني وو لي يعادل لكن نيتو طار وحرمه التسجيل برأسية جميلة (77).

وفي ظل محاولات إسبانيول لإدراك التعادل أهدر سواريز تحقيق الثنائية أمام لوبيز (38 عاما) المتقدم (87)، فرد عليه وو لي بهدف تعادل قاتل عندما انسل وراء الدفاع وسدد أرضية إلى يمين نيتو ليصبح أول لاعب صيني يسجل في شباك برشلونة في مختلف المسابقات (88).

أتلتيكو يتابع صحوته

وتابع أتلتيكو مدريد صحوته، وأصبح ثالثا بفارق الاهداف عن اشبيلية المتعادل الجمعة مع بلباو، بفوزه الثالث تواليا على ضيفه ليفانتي 2-1.

واستهل لاعبو المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني المباراة بقوة، وافتتحوا التسجيل بهدف جماعي جميل عبر الأرجنتيني انخل كوريا الذي لعب على الطائر من مسافة قريبة عرضية مقشرة للإنكليزي كيران تريبيير (13).

وباغت ليفانتي بالمعادلة عبر روجر مارتي متابعا على الطائر من وضعية صعبة ضربة حرة خدعت الحارس السلوفيني يان أوبلاك (16)، لكن جنون بداية المباراة استمر بهدف استعادة التقدم لأتلتيكو برأسية المدافع البرازيلي فيليبي في الزاوية البعيدة بعد عرضية من الظهير البرازيلي رينان لودي (18)، وحافظ فريق العاصمة على تقدمه حتى الانفاس الاخيرة التي شهدت إنقاذ اوبلاك مرماه متصديا بشكل خارق لهدف محقق (90+3).

واستعاد فالنسيا السادس في مطلع عام 2020 نغمة الفوز التي افتقدها في المرحلتين الأخيرتين قبل العطلة الشتوية، بتفوقه على ضيفه إيبار 1-صفر بهدف الأوروغوياني ماكسي غوميز (27).
إسبانيا