استنكرت القوى الطلابية الكويتية في المملكة المتحدة الشروط التعجيزية التي يفرضها اتحاد طلبة الكويت ببريطانيا من اجل السماح بقيد أسمائهم في كشوف الانتخابات الطلابية، معربة عن رفضها إقصاء مختلف شرائح الطلبة من تلك الانتخابات.

وقال منسق قائمة الراية في المملكة المتحدة محمد الكندري إن الهيئة الإدارية الحالية للاتحاد "باطلة وفاقدة للشرعية، نتيجة ما حصل العام الماضي من انتخابات غير دستورية"، مبيناً أن الأمر نفسه تكرر هذا العام بطريقة أخرى، مما يدل على ضعف وهشاشة القوى المتمسكة بمقاعد الهيئة الإدارية، مبيناً ان الهيئة التنفيذية في الكويت تتحيز دائماً لطرف معين، "والمطلوب الحيادية مع جميع الاطراف".

Ad

وأضاف الكندري، خلال مؤتمر صحافي عقدته تلك القوى مساء أمس الأول في جمعية المحامين الكويتية ببنيد القار: "نحن في بريطانيا لن نقف مكتوفي الأيدي امام هذا العبث والفساد"، مطالباً بقانون يشهر اتحاد طلبة المملكة المتحدة امام القانون الكويتي".

وذكر أنه "لا يخفى على احد ان اعلان فتح باب التسجيل لانتخابات الاتحاد هذا العام تم بطريقة مريبة، تبين مدى اليأس المستشري في هذا الكيان"، مشيراً الى ان هناك إقصاء لشرائح الطلبة من خوض الانتخابات، عبر طلبات انتخابية تعجيزية.

وطالب بإجراء تعديلات عديدة، منها فتح باب القيد بشكل سلس، لاسيما أن الاجراءات الحالية منعت قيد الكثير من الطلبة، حيث وصلوا إلى طلب الحساب البنكي للطالب وتفاصيله، وصولاً إلى رفع المبلغ المقرر للاشتراك السنوي إلى 200 في المئة، "وهذه الأساليب مرفوضة من كل القوائم الطلابية".

بدوره، انتقد ممثل قائمة «الحرة» سلطان الزعبي أداء القائمين على اتحاد الطلبة، مشيراً إلى أنهم لا يمثلون طلبة المملكة المتحدة، حيث انهم اختاروا توقيتاً غير ملائم للقيد وحددوا لذلك 5 أيام في وقت كان معظم الطلبة في اجازة سنوية بالكويت، إضافة إلى رفعهم رسوم القيد من 15 جنيهاً إسترلينياً إلى 50، بنسبة تصل إلى 200 في المئة". من جانبه، دعا رئيس اللجنة الأكاديمية في القائمة المستقلة ـ فرع بريطانيا محمد شمشير: شمشير إلى ضرورة تعديل آلية التسجيل اليدوية، وتحويلها للنظام الالكتروني،بالإضافة إلى تمديد فترة التسجيل والقيد،.