أعلن الوكيل المساعد للتعليم العام بوزارة التربية، أسامة السلطان، البدء في مقابلات تسكين الشواغر الإشرافية لفئة مراقب مرحلة تعليمية الأحد المقبل، موضحا أن المقابلات تشمل من تنطبق عليهم الشروط، وأن الوزارة ماضية في تسكين جميع الشواغر الإشرافية.

وقال السلطان لـ "الجريدة" إن المقابلات ستنطلق الأحد لمدة يومين لفئة مراقب مرحلة ابتدائية، ومن ثمّ لمراقبي المرحلة المتوسطة يتبعها مقابلات مراقبي المرحلة الثانوية، لافتا إلى أنه من المتوقع الانتهاء من جميع المقابلات خلال أسبوعين، على أن يتم تسكين الشواغر في المناطق التعليمية وبدء المراقبين بتولي مهامهم الوظيفية مع بداية الفصل الدراسي الثاني.

Ad

وأضاف أن عدد من تنطبق عليهم الشروط لشغل وظيفة مراقب ابتدائي بلغ 12، وفي المرحلة المتوسطة بلغ العدد 23، لافتا إلى أن الوزارة بحاجة إلى مراقبين اثنين للابتدائي و3 للمتوسط و4 في المرحلة الثانوية.

وأوضح أن الوزارة بصدد إجراء مقابلات لوظيفة مراقبي الامتحانات وشؤون الطلبة في المناطق التعليمية، حيث يوجد شاغران في منطقتي الأحمدي والجهراء، لافتا إلى أن "التعليم العام" بصدد البدء في إجراء مقابلات الوظائف الإشرافية كذلك لفئة رئيس قسم وموجه فني، التي ستنطلق في الأسبوع الثاني من فبراير المقبل، بعد انتهاء عطلة منتصف العام.

تشكيل اللجان

وأشار إلى أنه جار حاليا تشكيل اللجان والاستعداد التام لإجراء المقابلات، لافتا إلى أن الوزارة ماضية في تسكين جميع الشواغر الإشرافية في المدارس والمناطق التعليمية والديوان العام للوزارة.

وذكر أن إدارة التنسيق ومتابعة التعليم العام تعمل حاليا على إعداد الإعلان الخاص بالتعاقدات المحلية الجديدة، حيث سيتم فتح الباب للتقديم للعمل بوظيفة معلم للكويتيين وأبناء الكويتيات، وكذلك لفئة "البدون" والخليجيين والوافدين وفق الحاجة للتخصصات المطلوبة، والتي سيتم تحديدها وفقا لآخر الإحصاءات.

وشدد السلطان على أن الوزارة حريصة على عدم اللجوء للتعاقدات الخارجية قبل استنفاد كافة الفرص للتعاقدات المحلية، حيث يتم البدء بالتعاقدات المحلية للتخصصات المطلوبة بشكل سنوي، وبعد الانتهاء منها يتم اللجوء للتعاقدات الخارجية في التخصصات التي لم تتوافر من خلال "المحلية"، معتبرا أن الانتقادات التي تطلق بين الحين والآخر حول الذهاب إلى التعاقدات الخارجية ليست دقيقة، "لأننا لا نذهب لجلب معلمين في تخصصات متوافرة في الداخل إطلاقا، وإنما بعد التأكد من عدم وجود معلمين في هذه التخصصات لسد النقص".