محرز وصلاح يحملان آمال العرب بجوائز الـ «كاف»

الاتحاد الإفريقي يقيم الحفل في مدينة الغردقة اليوم

نشر في 07-01-2020
آخر تحديث 07-01-2020 | 00:05
تستضيف مدينة الغردقة المصرية اليوم حفل الجوائز السنوية للاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف)، وأبرزها أفضل لاعب في 2019، وسط ترجيحات بأن تصب لمصلحة السنغالي ساديو ماني، على حساب المصري محمد صلاح والجزائري رياض محرز.
يترقب محبو الساحرة المستديرة في القارة السمراء كشف النقاب عن الفائز بجائزة أفضل لاعب إفريقي لعام 2019، المقدمة من الاتحاد الافريقي لكرة القدم (كاف)، خلال الحفل الذي تستضيفه مدينة الغردقة بمحافظة البحر الأحمر المصرية اليوم.

وتعد هذه هي المرة الثانية التي تستضيف خلالها مصر حفل جوائز الأفضل في كرة القدم الافريقية بعدما سبق أن استضافتها عام 2010 بالعاصمة القاهرة.

وتتعلق آمال الجماهير العربية في الحصول على الجائزة على النجمين المصري محمد صلاح لاعب فريق ليفربول الإنكليزي، والجزائري رياض محرز لاعب مانشستر سيتي الإنكليزي، اللذين انضما للقائمة النهائية المرشحة لنيل الجائزة برفقة السنغالي ساديو ماني، زميل صلاح في ليفربول.

ويسعى محرز للفوز بالجائزة للمرة الثانية في مشواره الكروي، بعدما سبق أن توج بها عام 2016، حينما قاد فريقه السابق ليستر سيتي لفوزه الإعجازي بلقب الدوري الإنكليزي موسم 2015-2016.

وارتقى محرز (28 عاما) منصات التتويج أكثر من مرة سواء مع مانشستر سيتي أو المنتخب الجزائري في العام الماضي.

وبدأ محرز سلسلة تتويجاته في عام 2019 بالفوز بلقب كأس رابطة المحترفين الإنكليزية مع فريقه مانشستر سيتي في فبراير الماضي، قبل أن يحتفظ بلقب الدوري الإنكليزي للموسم الثاني على التوالي مع الفريق السماوي في مايو الماضي، ثم توج بعدها في الشهر ذاته بكأس الاتحاد الإنكليزي.

وفي يوليو الماضي، قاد محرز منتخب الجزائر للفوز بكأس الأمم الافريقية التي أقيمت في مصر، ليستعيد المنتخب الملقب بـ (محاربو الصحراء) اللقب الغائب عنه منذ 29 عاما، وينال البطولة للمرة الثانية في تاريخه.

صلاح للحفاظ على جائزته

من جانبه، يطمع محمد صلاح في الاحتفاظ بجائزة أفضل لاعب افريقي للعام الثالث على التوالي، في ظل سعيه لتكرار إنجاز النجم الإيفواري يايا توريه، الذي نال الجائزة أربع مرات متتالية، ما بين عامي 2011 و2014.

وتوج صلاح (27 عاما) بعدد من الألقاب مع ليفربول في عام 2019، حيث استهلها بالحصول على لقب النسخة الماضية لدوري أبطال أوروبا في يونيو الماضي.

ولعب صلاح دورا بارزا في فوز ليفربول بالمسابقة القارية للمرة السادسة في تاريخه والأولى منذ 14 عاما، بعدما تصدر قائمة هدافي الفريق الأحمر في البطولة آنذاك برصيد 5 أهداف، من بينها الهدف الأول لليفربول في المباراة النهائية للبطولة أمام توتنهام هوتبير الإنكليزي، التي انتهت بفوز الفريق الأحمر 2-صفر.

وفي أغسطس الماضي، حصل صلاح على بطولة السوبر الأوروبي مع ليفربول على حساب تشلسي، قبل أن يسهم في فوز الفريق الإنكليزي ببطولة كأس العالم للأندية التي أقيمت في قطر الشهر الماضي، وحصل خلالها على جائزة أفضل لاعب في البطولة.

وتوج صلاح هدافا للدوري الإنكليزي في موسم 2018-2019 للموسم الثاني على التوالي، بعدما سجل 22 هدفا، ليتقاسم جائزة (الحذاء الذهبي) التي يتم منحها لأفضل هداف في البطولة العريقة مع ماني وأوباميانغ، اللذين سجلا نفس العدد من الأهداف.

وفي الموسم الحالي، ساهم صلاح في تسجيل 21 هدفا خلال 27 مباراة لعبها مع ليفربول في كل البطولات، حيث أحرز 14 هدفا، فيما قام بسبع تمريرات حاسمة.

ماني لتحقيق حلمه

في المقابل، يحلم ساديو ماني بالفوز بجائزة أفضل لاعب افريقي لأول مرة في مسيرته الرياضية، بعدما تواجد في القائمة النهائية المرشحة للجائزة للعام الرابع على التوالي.

وحصل ماني (27 عاما) على المركز الثالث بقائمة أفضل افريقي عام 2016، قبل أن يتواجد في المركز الثاني في العامين الماضيين خلف صلاح.

ويتطلع ماني لأن يصبح اللاعب السنغالي الثاني الذي يفوز بالجائزة بعد النجم المعتزل الحاجي ضيوف، الذي توج بها عامي 2001 و2002، خاصة في ظل الطفرة التي طرأت على أدائه خاصة في الموسم الماضي ومطلع الموسم الحالي.

وخلال العام الماضي، حصل ماني على جائزة لاعب الشهر في بطولة الدوري الإنكليزي الممتاز مرتين، حيث كانت الأولى في مارس الماضي، والثانية في نوفمبر الماضي، وهو ما يعكس توهجه مع الفريق الأحمر في 2019، خاصة أنها المرة الأولى التي ينال خلالها اللاعب تلك الجائزة مرتين في عام واحد.

ويتصدر ماني قائمة هدافي ليفربول في مختلف المسابقات هذا الموسم برصيد 15 هدفا في 28 مباراة لعبها مع الفريق، كما قام بصناعة 11 هدفا آخر.

يذكر أنه سيتم اختيار اللاعب الفائز بالجائزة لصاحب الرصيد الأعلى من النقاط في التصويت الذي شارك فيه قادة ومدربو المنتخبات الوطنية الأفريقية الأعضاء في كاف.

back to top