توقيع ميثاق «مجلس البحر الأحمر» في الرياض
بن فرحان: التكتل الجديد لا يتعارض مع «الخليجي»
في خطوة لحماية أمن الخليج والبحر الأحمر، وفي ظلّ المخاطر التي تحيط بالمنطقة، أُعلن أمس، في الرياض، تأسيس تكتل جديد يضم مصر والأردن والسودان واليمن والصومال وإريتريا وجيبوتي، إلى جانب السعودية التي تترأسه، ويحمل اسم «مجلس الدول المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن»، واختيرت الرياض مقراً له. وصرّح وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، عقب اجتماع وزراء خارجية الدول العربية والإفريقية المُطلة على البحر الأحمر وخليج عدن، بأن «دول المنطقة تمرّ بمرحلة حساسة»، مشدداً «على ضرورة رفع مستوى التنسيق والتعاون».
وأكد بن فرحان أن «قادة هذه الدول اتفقوا على تأسيس هذا المجلس الجديد استشعاراً منهم للخطر الذي يواجههم وإدراكاً لأهمية التعاون المشترك»، مشدّداً على أن «دول المجلس الجديد لديها قدرات دفاعية»، في وقت طالب جميع الأطراف باتخاذ الخطوات الضرورية لمنع المزيد من التصعيد أو وقوع أي استفزاز.وقال: «علينا حماية أمن الخليج والبحر الأحمر، ولابد أن نعي المخاطر في المنطقة»، مشدداً على أن المملكة حريصة على عدم حدوث أي تصعيد في المنطقة.ورداً على سؤال، نفى الفرحان وجود أي تضارب بين المجلس الجديد و«مجلس التعاون الخليجي»، مؤكداً أن الأول ليس بديلاً عن الأخير ولا يشبهه، قبل أن يعلن أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز سيدعو إلى قمة لقادة التحالف.