محت أسعار الذهب خسائرها السابقة لترتفع امس، مع استمرار المخاوف من صراع واسع النطاق بين الولايات المتحدة وإيران، في حين بلغ البلاديوم ذروة جديدة.

وارتفع السعر الفوري للذهب 0.2 في المئة إلى 1569.27 دولارا للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 0741 بتوقيت غرينتش، بعد أن تراجع 0.7 في المئة في وقت سابق من الجلسة، في أكبر انخفاض يومي بالنسبة المئوية في زهاء شهر.

Ad

وفي الجلسة السابقة، لامست الأسعار 1582.59 دولارا، أعلى مستوياتها منذ ابريل 2013. وصعدت عقود الذهب الأميركية الآجلة 0.2 في المئة إلى 1571.10 دولارا.

وأججت التحذيرات من ضربات جديدة والتوعد بالرد من جانب الولايات المتحدة وإيران بواعث القلق من صراع أوسع نطاقا في الشرق الأوسط، مما أفضى إلى دعوات داخل الكونغرس الأميركي لسن قانون لمنع الرئيس دونالد ترامب من الدخول في حرب مع إيران.

وقال جيجار تريفيدي، محلل السلع الأولية لدى أناند راثي للأسهم والسمسرة في مومباي «لا يوجد تصعيد في الموقف الجيوسياسي، لكن التوترات لم تنحسر بالكامل، ولهذا السبب وبعد تصحيح جيد في الذهب، انتعشت الأسعار».

وتراجع البلاديوم 0.3 في المئة في المعاملات الفورية إلى 2024.86 دولارا للأوقية، لينزل عن ذروة 2032.94 دولارا التي سجلها في وقت سابق من الجلسة.

كان المعدن المستخدم في الصناعة ارتفع نحو 54 في المئة على مدار 2019، في ظل مشاكل مزمنة في المعروض.

وارتفعت الفضة 0.3 في المئة إلى 18.19 دولارا للأوقية، بعد ملامسة ذروتها في أكثر من ثلاثة أشهر عند 18.50 دولارا خلال الجلسة السابقة، في حين تقدم البلاتين 0.5 في المئة مسجلا 967.65 دولارا.