كشف الأمين العام للهيئة العربية للمسرح إسماعيل العبدالله عن فعاليات الدورة الـ12 من مهرجان المسرح العربي، الذي يقام في الأردن من 10 الى 16 الجاري، ويشهد عرض نحو 15 عملا مسرحيا من الأردن ومختلف الدول العربية، إلى جانب الندوات الفكرية والفنية وتكريم عدد من الفنانين.

وقدم العبدالله، خلال مؤتمر صحافي عقد بحضور الأمين العام لوزارة الثقافة هزاع البراري، ونقيب الفنانين الأردنيين رئيس اللجنة العليا التنفيذية حسين الخطيب، الشكر إلى الملك عبدالله الثاني، على رعايته هذا المهرجان، مؤكدا أن هذه الرعاية ستعطي دفعة مهمة وايجابية للسير قدما في المشروع المسرحي، سواء في الأردن أو الوطن العربي.

Ad

واستذكر الدورة الرابعة التي أقيمت عام 2012 بالأردن، لافتا الى أنها كانت دورة فاصلة في مسيرة مهرجان المسرح العربي، آملا أن "تكون هذه الدورة فارقة بمسيرة هذا المهرجان".

من جهته، ذكر حسين الخطيب خلال المؤتمر، الذي أداره الإعلامي رسمي محاسنة، أن مهرجان المسرح العربي، الذي ينطلق في السادسة على مسرح قصر الثقافة، من أحد مكارم الشيخ سلطان القاسمي، الذي آثر أن يمضي باتجاه الثقافة والفنون والمسرح.

وشدد الخطيب على أن نقابة الفنانين الأردنيين توافقت من خلال التواصل مع وزير الثقافة، وكثير من الجهات المعنية، لتجهيز البنية التحتية للمهرجان، وتذليل الصعوبات والمعيقات.

وحول المؤتمر الفكري الذي يرافق المهرجان أشار الفنان والمسرحي غنام غنام إلى أن المؤتمر ليس فكريا فحسب، بل هنالك جانب عملياتي، ويجيب عن بعض الأسئلة التي تطرح حول المسرح العربي، وأهمها غياب البيان النظري بالمسرح العربي.

وأكد غنام أن بالأردن فرقا نشيطة ولها بصمة على المستوى العربي ولها منجزها الذي يميزها، مما دفع أن نضع سؤالا على تجربة كل فرقة، مبينا أن المؤتمر الفكري لهذا العام سيشهد الخروج عن المنصة والذهاب للتمرين العملي.

بدوره، أفاد مسؤول الإدارة والتنسيق في المهرجان حسن نفالي بأن هناك مسارين لعروض المهرجان، يتضمن الأول 6 عروض مسرحية، والآخر خاص بجائزة الشيخ سلطان القاسمي لأفضل عمل مسرحي عربي لسنة 2019، ويضم 9 عروض مسرحية تمثل 8 دول عربية: من المغرب 3 عروض ومن الأردن 2، وسورية 2، والكويت 2، وتونس 2، والإمارات 1، ومصر 1، والجزائر 2.
الأردن