حددت محكمة الجنايات، أمس، جلسة 12 الجاري (الأحد المقبل)، بدلاً من الثاني من فبراير، موعداً لنظر القضية المرفوعة من النيابة العامة ضد الكاتب د. عبدالله النفيسي، لمحاكمته على التهمة المنسوبة إليه بالإساءة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، عبر تغريدة نشرها في حسابه على شبكة التواصل الاجتماعي "تويتر"، وذلك بناء على طلب قدمه محاميه.

وكانت محكمة الجنايات أصدرت بتاريخ 5 الجاري قرار ضبط وإحضار بحق النفيسي، لتخلفه عن حضور الجلسة، ورفضت رفع أمر الإحضار عنه واستمرار الأمر لتخلفه عن حضور جلسات المحاكمة، وهو الأمر الذي أدى إلى إصدار قرار إلى وزارة الداخلية للقبض عليه.

Ad

من جهة أخرى، أصدر المكتب الخاص للدكتور عبدالله النفيسي بياناً حول قضية الضبط والإحضار ومنعه من السفر، في القضية المرفوعة من وزارة الخارجية، قال فيه إنه «لم يصلنا إشعار لهذه القضية خلال هذه الفترة السابقة البتة»، معلنا «مثوله أمام القضاء في الوقت الذي تحدده المحكمة، لكي يتسنى له الدفاع عن نفسه».

منع سفر

وجاء في نص البيان: «بادئ ذي بدء، نشكر هذا التفاعل الكبير عبر وسائل التواصل الاجتماعي أو الاتصال المباشر أو الزيارة من شتى أقطار العالم الإسلامي حول مجريات قضية الضبط والإحضار ومنع السفر التي تفاجأنا بها كما تفاجأ غيرنا.

وأضاف: وإذ صدر في 5 يناير الجاري قرار ضبط وإحضار ومنع السفر، وعندما قمنا بالاستفسار حول هذا الموضوع، تبيّن لنا أن القضية سجلت بتاريخ 12/ 9/ 2019 بدائرة جنايات أمن الدولة، برقم 25 لسنة 2019، والمرفوعة من قبل وزارة الخارجية الكويتية، ولم يصلنا إشعار لهذه القضية خلال هذه الفترة السابقة البتة، حيث إن الدكتور خلال القضايا التي تُعرض أمام النيابة والقضاء، لا يألو جهدا دون تغيّب أو تأخير.

وتابع: ومن هذا المنطلق يعلن النفيسي مثوله أمام القضاء في الوقت الذي تحدده المحكمة لكي يتسنى له الدفاع عن نفسه أمام القضاء، والمطالبة بالبراءة الكاملة مع احتفاظه بحقه، آملين من الله عز وجل أن يحفظ البلاد والعباد من كل شر ومكروه».