تراجعت مؤشرات بورصة الكويت أمس بشكل محدود، ولم تزد أكبر الخسائر على 10 نقاط، حيث خسر مؤشر السوق العام 0.13 في المئة، تعادل 8.11 نقاط، ليقفل على مستوى 6121.73 نقطة، وسط ارتفاع السيولة التي تباين اتجاهها بين البداية والنهاية، وبلغت 55.4 مليون دينار، تداولت 151.2 مليون سهم، نفذت عبر 7180 صفقة، وتداولت 119 سهما، ربح منها 37 سهما، بينما خسر 65 سهما، واستقر 17 سهما دون تغير.

وكانت خسائر مؤشر السوق الأول قريبة من "العام"، حيث فقد 0.14 في المئة، تعادل 9.73 نقاط، ليقفل على مستوى 6799.07 نقطة، وبسيولة مرتفعة تجاوزت 50 مليون دينار بقليل، بتداولات كمية أسهم بلغت 83.2 مليون سهم عن طريق 4442 صفقة، وتم تداول أسهمه الـ19، حيث ربح منها 7 أسهم وخسرت 9، في حين استقر 3.

Ad

وسجل مؤشر السوق الرئيسي خسارة أقل بقليل كانت عُشر نقطة مئوية هي 4.83 نقاط، ليقفل على مستوى 4781.7 نقطة، بسيولة متراجعة دون 5 ملايين دينار، وللمرة الأولى خلال هذا الأسبوع توقفت عند 4.6 ملايين، تداولت 68 مليون سهم من خلال 2738 صفقة، وتم تداول 100 سهم في الرئيسي ربح منها 30، بينما تراجعت أسعار 56، وثبت 14 دون تغير.

تأثير جيوسياسي محدود

بدأت التعاملات الصباحية أمس على وقع أخبار ضربة إيرانية بصواريخ أرض أرض لقواعد أميركية في العراق، لكنها لم توقع قتلى، كما تحدثت معظم الأنباء، تلاها تصريح وزير الخارجية الإيراني بأن الحادثة انتهت وتم تجاوز الأحداث، كما كان حديثا سلسا للرئيس الأميركي مما طمأن أسواق السلع والأسواق المالية، حيث بدأت بضغط مبرر بحادث سياسي عسكري جديد، تلاه التقاط أنفاس وامتصاص للحدث الذي طمأنها أكثر من القلق المتوقع سابقا بعد حديث الأطراف المتنازعة، وتهدئتهم التي انعكست على أسواق السلع وخصوصا النفط، الذي بقي دون مستوى 69 دولارا للبرميل، وتحرك باللون الاخضر لكن بمكاسب محدودة جدا لم تبلغ نسبة 1 في المئة، وارتفع الذهب كذلك لكن بنسبة محدودة.

وتراجعت مؤشرات بورصة الكويت في البداية قبل أن تستعيد معظم الأسهم الخاسرة ما فقدت، ويتوازن الاداء وتربح بعض الاسهم وتزيد السيولة بنسبة واضحة قياسا على مستوياتها أمس، وتنهي تأثير الخبر سريعا لتستقر دون تغيرات تذكر.

خليجيا، كان الأداء سلبيا، لكن بنسبة محدودة لمعظم المؤشرات، حيث لم تتضح الخسائر بشكل جلي سوى على سوق دبي الذي خسر نحو 1.3 في المئة، وهي جزء من مكاسب أمس الأول، التي بلغت 2 في المئة، بينما بقيت خسائر بقية الأسواق المالية في دول مجلس التعاون محدودة، ولم تتجاوز النقطة المئوية، مدعومة بحديث الأطراف بعد هجوم الصواريخ الإيرانية على القواعد الأميركية في العراق.