قال مسؤول عسكري أميركي لشبكة "سي ان ان"، إن الجيش الأميركي تلقى إنذارا مبكرا بشأن الضربة الصاروخية الإيرانية على قواعد عراقية تستضيف جنوداً أميركيين.

واستهدفت الضربة الصاروخية الأميركية بصورة أساسية قاعدة عين الأسد الجوية في محافظة الأنبار غربي العراق، إضافة إلى القاعدة العسكرية في مطار أربيل بإقليم كردستان العراق.

Ad

وأضاف المسؤول الأميركي، الذي لم تذكر الشبكة اسمه، أن الإنذار الذي تلقاه العسكريون الأميركيون كان مبكرا وكافيا، حتى تمكنوا من الوصول إلى الغرف المحصنة في القاعدة.

وكان مساعد وزير الدفاع الأميركي للشؤون العامة، جوناثان هوفمان، قال في بيان، "في الأيام الأخيرة وردّاً على تهديدات إيران وأفعالها اتّخذت وزارة الدفاع كل التدابير المناسبة لحماية أفرادنا وشركائنا".

وأضاف أنّ "هاتين القاعدتين كانتا في حالة تأهب قصوى، نظراً لوجود مؤشّرات تفيد بأنّ النظام الإيراني يخطّط لمهاجمة قواتنا ومصالحنا في المنطقة".