تراجعت مؤشرات بورصة الكويت، أمس، بشكل محدود، ولم تزد خسائر أكبرها على 10 نقاط، إذ خسر مؤشر السوق العام نسبة 0.13% تعادل 8.11 نقاط، ليقفل على مستوى 6121.73 نقطة، وسط ارتفاع السيولة التي تباين اتجاهها بين البداية والنهاية وبلغت 55.4 مليون دينار.

خليجياً، كان الأداء سلبياً، ولكن بنسبة محدودة لمعظم المؤشرات، إذ لم تتضح الخسائر بشكل جلي إلا على سوق دبي، الذي خسر نحو 1.3%، هي جزء من مكاسب أمس الأول التي بلغت 2%، في حين بقيت خسائر بقية الأسواق المالية في دول مجلس التعاون محدودة، ولم تتجاوز النقطة المئوية، مدعومة بحديث الأطراف عما بعد هجوم الصواريخ الإيرانية على قاعدتين أميركيتين في العراق.

Ad

وفي آسيا، انخفضت الأسهم اليابانية والصينية بأكثر من 1% وسط التوترات، فضلاً عن ترقب المستثمرين توقيع أكبر اقتصادين في العالم الولايات المتحدة والصين للمرحلة الأولى من الاتفاق التجاري الذي توصلا إليها الشهر الماضي.

وبالنسبة إلى النفط، ارتفعت أسعاره نحو 1%، لكنها منخفضة عن مستويات مرتفعة بلغتها في بداية محمومة لجلسة التداول.

وتخلّت الأسعار عن معظم تلك المكاسب بعد الارتفاعات التي حققتها في وقت مبكر، إذ قال محللون إن توتر السوق قد ينحسر، إذا ظلت منشآت إنتاج النفط غير متأثرة بالهجمات.

وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 67 سنتاً أو ما يعادل 1% إلى 68.94 دولاراً للبرميل، بعدما صعدت في وقت سابق إلى 71.75 دولاراً، وهو أعلى مستوى منذ منتصف سبتمبر 2019.

من جانبها، قالت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني، إنها أخذت في اعتبارها عند وضع التصنيفات الائتمانية الحالية لدول المنطقة، الاضطرابات الجيوسياسية المحتملة، والتي حدثت بالفعل، لافتة إلى أن تلك الاضطرابات لن تؤثر على التصنيف الائتماني لهذه الدول.

وأشارت «فيتش»، في تقرير، إلى أن أغلب دول الخليج لديها احتياطات مالية تدعم مرونتها في التعامل مع أي أحداث.