محققون لبنانيون يستجوبون كارلوس غصن

نشر في 09-01-2020 | 13:47
آخر تحديث 09-01-2020 | 13:47
 كارلوس غصن
كارلوس غصن
قال مصدر قضائي إن محققين لبنانيين استجوبوا كارلوس غصن اليوم الخميس تحت إشراف المدعي في بيروت بعدما تم استدعاء غصن بشأن مذكرة اعتقال صدرت بحقه من الشرطة الدولية «إنتربول» في تهم بارتكاب جرائم مالية.

وهرب غصن الرئيس السابق لشركة نيسان «65 عاما» من اليابان إلى لبنان، الشهر الماضي بينما كان ينتظر محاكمته بتهم عدم الكشف عن إيراداته وخيانة الثقة وإساءة استخدام موارد الشركة. وينفي غصن كل هذه الاتهامات.

ولم يتسن بعد الوصول إلى محامي غصن في بيروت للتعقيب اليوم الخميس.

وقال غصن البرازيلي المولد في مؤتمر صحفي في بيروت أمس الأربعاء إنه فر إلى لبنان لتبرئة ساحته وإنه مستعد لمواجهة المحاكمة في أي مكان يجد فيه محاكمة عادلة.

وقال المصدر القضائي والوكالة الوطنية للإعلام إن غصن جرى استجوابه أمام مدير المباحث المركزية الجنائية العميد موريس أبو زيدان في قصر العدل في بيروت، بإشراف النيابة العامة التمييزية.

وذكر مصدر قضائي أن المحققين أحالوا ملف غصن إلى النائب العام القاضي غسان عويدات لاتخاذ قرار بعد الانتهاء من استجوابه. وصدر قرار بمنع غصن من السفر بعد ذلك.

وقال غصن أمس الأربعاء إنه مستعد للبقاء لفترة طويلة في لبنان الذي لا يسمح بتسليم مواطنيه وقال مصدر مقرب منه إن فريقه القانوني يدفع من أجل محاكمته في البلاد.

وإضافة إلى أمر الاعتقال الدولي يجري استجواب غصن بشأن البلاغ المقدم بحقه الذي يتهمه من مجموعة من المحامين اللبنانيين "بجرم التطبيع" مع إسرائيل بسبب زيارة قام بها في عام 2008.

وقال غصن أمس إنه قام بزيارة إسرائيل باعتباره مواطنا فرنسيا والرئيس التنفيذي لشركة رينو لتوقيع عقد مع شركة إسرائيلية مدعومة من الحكومة لبيع مركبات كهربائية وكان مضطرا للذهاب لأن مجلس الإدارة طلب ذلك.

وقال إنه اعتذر عن الرحلة وإنه لم يكن يقصد الإساءة للشعب اللبناني الذي يعتبر إسرائيل دولة معادية.

وخلال الزيارة اجتمع غصن مع رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود أولمرت الذي كان يرأس الحكومة وقت حرب عام 2006 بين إسرائيل وجماعة حزب الله اللبنانية المدعومة من إيران.

وأودت الحرب بحياة نحو 1200 لبناني معظمهم مدنيون و158 إسرائيليا معظمهم جنود.

back to top