في جلسة مميزة جدا ربح فيها 101 سهم في بورصة الكويت، وللمرة الأولى منذ تقسيم السوق يصل عدد الرابحين الى أكثر من 100 سهم، سجلت مؤشرات بورصة الكويت وجميع بورصات أسواق دول مجلس التعاون نموا قويا، وكساها اللون الأخضر، مقابل تراجع أسعار النفط.وحقق مؤشر السوق العام ارتفاعا بنسبة 1.77 في المئة تعادل 108.5 نقاط، ليقفل على مستوى 6230.23 نقطة، وبسيولة قريبة من أعلى مستوياتها خلال 3 أشهر، حيث كانت 68.8 مليون دينار تداولت 214.9 مليون سهم نفذت من خلال 9333 صفقة، وتم تداول 129 سهما ربح منها 101 وتراجع 20 فقط واستقرت أسعار 8.
كما حقق مؤشر السوق الأول ارتفاعا كبيرا بنسبة قريبة من 2 في المئة تعادل 130.41 نقطة، ليقفل على مستوى 6.929.48 نقطة بسيولة كبيرة أيضا بلغت 61.4 مليون دينار، تداولت 114.2 مليون سهم نفذت عن طريق 5576 صفقة، وسجلت اسهم السوق الـ19 مكاسب متفاوتة.وربح مؤشر السوق الرئيسي نسبة أقل كانت 1.34 في المئة، تعادل 63.93 نقطة، ليقفل على مستوى 4845.63 نقطة بسيولة جيدة تخطت 7.4 ملايين دينار بقليل تداولت 100.6 مليون سهم عن طريق 3757 صفقة، وتم تداول 110 أسهم، ربح منها 82 وخسر 20، بينما استقر 8 دون تغير.
ارتداد وثقة
واصلت معظم مؤشرات أسواق المال الخليجية ارتدادها أمس، وكان أفضلها مكاسب مؤشر السوق السعودي الرئيسي "تاسي"، حيث ربح 2.2 في المئة، تلاه مؤشر سوق الكويت بنسبة 1.9 في المئة، ثم مؤشر سوق دبي بارتفاع كبير كذلك بنسبة 1.3 في المئة، وربح أبوظبي 1.12 في المئة، وبمثلها اقفل مؤشر سوق قطر.وحقق سوقا مسقط والبحرين ارتفاعا أقل كان بنسبة 0.75 في المئة لكل منهما، مقابل تراجع واضح لأسعار النفط والذهب حيث خسر الأول مستويات 66 دولارا على مستوى مزيج برنت، وتداول على مستوى 66 دولارا للبرميل، بعد زيادة في مخزونات النفط الأميركية التي أعلنت مساء الجمعة، وكذلك حالة الارتياح التي أعقبت هجوم إيران بالصواريخ البالستية على قواعد أميركية في العراق.ويبدو أن الأسواق طوت صفحة نزاع مقتل سليماني الجيوسياسي سريعا، وكما بدأ بمفاجأة انتهى بفترة قصيرة فاجأت الكثير من المراقبين السياسيين، لتستفيد الأسواق المالية وتستعيد خسائر مبكرة تكبدتها مع بداية هذا العام.وتركزت تعاملات السوق الكويتي على الأسهم القيادية في السوق الأول، خصوصا تلك التي ستنضوي تحت مؤشرات الأسواق الناشئة مورغان ستانلي، والتي تترقب سيولة كبيرة من مؤشرات الأسواق الناشئة، كما تنتظر إعلانات سنوية بنمو كبير قد تزيد في جرعة العوائد السنوية التي ستحدد أسعارها بعد تقييم جديد سيبدأ مع إعلانات الشركة وإعادة بناء المراكز الاستثمارية في سوق تراجعت مخاطره بعد الحدث السياسي الأبرز في العام الجديد.وينتظر أن تبدأ الأسهم الأسبوع المقبل في الاستمرار باستعادة ما فقدته حتي تصل إلى أعلى مستوياتها، والتي أنهت بها العام الماضي وسط محفزات في معظمها إيجابية، وتراجع المخاطر الجيوسياسية بشكل كبير.