تراجعت عملات الملاذ الآمن مثل الين الياباني أمس، في ظل إحجام الولايات المتحدة وإيران عن مفاقمة الصراع، إذ تعود الأسواق لتبني نهج أكثر إقبالا على المخاطرة بفضل آمال اتفاق تجاري أميركي- صيني.

ورد الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال الليل على هجوم إيراني على قوات أميركية من خلال عقوبات لا العنف. ولم تبد إيران مؤشرات فورية على مزيد من الرد على ضربة جوية أميركية في الثالث من يناير قتلت أحد أكبر قادتها العسكريين.

Ad

ومحا الين، الذي يُعتبر ملاذا آمنا في أوقات الاضطرابات الجيوسياسية بفضل عمق سيولته وفائض ميزان المعاملات الجارية الياباني، سريعا مكاسبه التي حققها بعد هجوم الأربعاء الصاروخي.

وكان في أحدث التعاملات منخفضا 0.2 في المئة عند 109.36، وهو أدنى مستوياته في أسبوع ونصف الأسبوع.

وهبطت العملة الأميركية 0.1 في المئة مقابل اليورو، إذ جرى تداول اليورو مقابل 1.1115 دولار، وبنفس النسبة أمام الجنيه الاسترليني الذي بلغ في أحدث التعاملات 1.3112 دولار.

وصعد اليورو أيضا مقابل الفرنك السويسري، وهو ملاذ آمن آخر، 0.2 في المئة إلى 1.0833.

وزاد اليوان الصيني إلى أعلى مستوياته في 5 أشهر عند 6.9175 أمام الدولار خلال الليل في الأسواق الخارجية، مدعوما أيضا بقراءة مستقرة للتضخم.