نجح صناع السينما في الوصول إلى حلول لأزمة عرض الأفلام الكثيرة، لاسيما أن الأزمة الكبرى كانت تؤشر إلى تعطيل عرض فيلم "رأس السنة" الذي ينتمي إلى فئة الأعمال التي تتحدث عن يوم واحد من خلال ليلة رأس السنة، حيث تدور أحداثه بقرية ساحلية سياحية، وتجتمع الطبقة الأكثر ثراء للاحتفال برأس سنة عام 2009 الصاخب، والعلاقات تصبح أكثر تشابكا وتعقيدا، كما أنه ينتمي إلى فئة أفلام البطولات الجماعية، حيث استطاع المؤلف ومنتج الفيلم حل أزمات الرقابة التي عطلت الفيلم لما يقرب من عام كامل، وتعطل خلال موسم رأس السنة الماضية قبل العرض بأيام، وكانت للرقابة الفنية على المصنفات ملحوظات مهمة رأت أنها لابد أن تعدل في الوقت الذي كانت ترفضه الشركة المنتجة، ولكن في النهاية تم الوصول إلى منطقة وسط، وجاء التفاهم من خلال استغلال إجادة المنتج محمد حفظي في إدارته لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي مؤخراً.وكان صناع العمل قرروا عرض الفيلم وتقديمه في عرضه العالمي الأول في ختام الدورة الـ18 من المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، بحضور عدد من أبطاله، وحقق الفيلم مردوداً جيداً، والفيلم الجديد من إخراج محمد صقر في تجربته الأولى، ومن بطولة إياد نصار، وأحمد مالك، وبسمة، وشيرين رضا، وإنجي المقدم، وهدى المفتي، وعلي قاسم.
ليلى علوي
وعلى صعيد آخر، تستعد دور السينما لاستقبال النجمة الكبيرة ليلى علوي بعد غياب طويل، وبعد انتهاء الأزمة المزمنة لفيلمها الأخير والمعطل منذ ما يقرب من عامين "التاريخ السري لكوثر"، الذي توقف قبل الانتهاء منه تماما بيوم تصوير واحد، وحاول أبطال وصناع العمل حل الأزمة خلال الفترة الماضية، واعتقد البعض أنها أزمة للشركة المنتجة مع هيئة الرقابة في الوقت الذي لم يصرح مخرج ومؤلف الفيلم محمد أمين بطبيعة الأزمة حتى عاد للتحضيرات من جديد، بعد أن حل أزمته في سرية تامة.وذكر الأبطال المشاركون في العمل، أن الفيلم تساهم فيه مجموعة من شركات الإنتاج منهم شركتان من خارج مصر، وكانت هناك اختلافات في وجهات النظر حول تغيير عدة مشاهد من العمل، وفكرة العرض في مهرجانات سينمائية أم العرض في السينمات تجاريا حتى وصلت جميع الأطراف إلى حلول وسط، واتفقوا على الوجود في دور العرض قريبا، مع الحضور في المهرجانات السينمائية، وسيتم التصوير للمشاهد المتبقية خلال أيام قليلة. ويقسم المخرج المشاهد المتبقية على يومين، وفقاً لجدول الفنانين، ويبدأ عمليات المونتاج والمكساج بعدها مباشرة. الفيلم الجديد من بطولة ليلى علوي، وزينة، وفراس سعيد، ومحسن محيي الدين، والفنان الشاب أحمد حاتم، وإيناس كامل، وعبدالرحيم حسن، والعمل من تأليف وإخراج محمد أمين، ويناقش العمل بعض القضايا الاجتماعية المهمة التي طرأت على المجتمع المصري عقب ثورة الخامس والعشرين من يناير و30 يونيو، وربط القضايا الاجتماعية بالأحداث السياسية.«دماغ شيطان»
وبعد سلسلة طويلة من التأجيلات بسبب إيجاد فرصة تسويقية مناسبة، قررت شركة "فيلم أوف ايجيبت" للمنتج احمد عبدالباسط طرح فيلم "دماغ شيطان" 22 الجاري، بعد أن كان مقررا له عيد الفطر الماضي، وبمجرد الاستقرار مع الشركة الموزعة على الوقت قرت الشركة المنتجة طرح الفيلم للجمهور. ويشارك في بطولة العمل كل من الفنان باسم سمرة، ووليد فواز، وسلوى خطاب، والشاب عمرو عابد، ونادية خيري، وياسر الزنكلوني، وأشرف طلبة، وعلي شوقي، بالإضافة إلى عدد كبير من الوجوه الجديدة مثل فتحي صقر، كامل الشافعي، أسامة عبدالله، أحمد خالد، والفيلم الجديد من تأليف عمرو الدالي، وإخراج كريم إسماعيل، والفيلم يتم طرحه في 50 دارا للعرض السينمائي، ويتناول الفترة التي تلت ثورة الخامس والعشرين من يناير والأحداث والمتغيرات السياسية. وتقدم الفنان رانيا يوسف في العمل دور مدمنة مخدرات، بعد أن كانت نجمة سينمائية وتدخل في مشكلات كبيرة خلال أحداث الفيلم.فيلم «العارف»
وعلى طريقة "رايح جاي"، فتح صناع فيلم "العارف"، ملفه من جديد بعد تأجيلات متكررة، وقرروا تصوير الأيام المتبقية من الفيلم في ماليزيا، حيث يتواجد الفنان أحمد عز وأحمد فهمي مدة أسبوع هناك، وينهون الفيلم سريعا لدخوله المونتاج، ويعرض خلال عيد الفطر القادم، ويتفرغ كل واحد منهم لمسلسله الرمضاني الجديد، بالتزامن مع تصوير أفلام جديدة لهما أيضا خلال الأسابيع القادمة.