بعد 24 ساعة من فضيحة تسريب اختبار مادة الكيمياء لطلبة الثانوية العامة، تكرر السيناريو، أمس، في امتحان اللغة الإنكليزية للصف الـ 12، بعد أن رصد لدى أحد الطلبة قبل بدء الاختبار بـ 30 دقيقة نسخة منه، وتتداولها مواقع التواصل الاجتماعي مع الإجابات.

وبينما يتبادل مسؤولو وزارة التربية قذف كرة مسؤولية تسريب الاختبارات على المدارس والمطبعة السرية، رجح مصدر تربوي، على صلة بمطابع الوزارة، لـ «الجريدة»، أن يكون التسريب تم خلال عملية نقل الامتحانات من المطبعة السرية إلى المدارس.

Ad

وذكر مصدر تربوي آخر، لـ«الجريدة»، أن عملية التسريب، التي تجري «التربية» تحقيقات بشأنها، إن كانت تمت بالفعل، فمصدرها على الأرجح المدارس، التي تصل إليها صناديق الاختبارات الحديدية قبل موعدها بساعات، أو ربما حدثت خلال عملية النقل والتسليم إلى المدارس، التي يرجح أن تكون هي الحلقة التي يمكن استغلالها.