الأسواق الخليجية تطوي صفحة «اغتيال سليماني»
نمو كبير للمؤشرات الكويتية بنحو 2%
يبدو أن الأسواق الخليجية طوت صفحة نزاع مقتل سليماني الجيوسياسي سريعاً، الذي بدأ فجأةً وانتهي في فترة قصيرة مفاجئاً كثيراً من المراقبين السياسيين، لتستفيد الأسواق المالية وتستعيد خسائر مبكرة تكبدتها مع بداية هذا العام. وواصلت معظم مؤشرات أسواق المال الخليجية ارتدادها، أمس، وكان أفضلها مكاسب مؤشر السوق السعودي الرئيسي «تاسي»، إذ ربح 2.2%، تلاه مؤشر سوق الكويت بنسبة 1.9%، ثم مؤشر سوق دبي بارتفاع كبير أيضاً بنسبة 1.3%، كما ربح «أبوظبي» نسبة 1.12%، وعلى مثلها أقفل مؤشر سوق قطر، في حين حقق سوقا مسقط والبحرين ارتفاعاً أقل بنسبة 0.75% لكل منهما.
وفي جلسة مميزة جداً، ربح فيها 101 سهم في بورصة الكويت وللمرة الأولى منذ تقسيم السوق يصل عدد الرابحين إلى أكثر من 100 سهم سجلت مؤشرات البورصة وجميع بورصات أسواق دول مجلس التعاون نمواً قوياً، وكساها اللون الأخضر مقابل تراجع أسعار النفط. وحقق مؤشر السوق الكويتي العام ارتفاعاً بنسبة 1.77%، تعادل 108.5 نقاط، ليقفل على مستوى 6230.23 نقطة، وبسيولة قريبة من أعلى مستوياتها خلال ثلاثة أشهر، حيث كانت 68.8 مليون دينار، تداولت 214.9 مليون سهم نفذت من خلال 9333 صفقة، كما حقق مؤشر السوق الأول ارتفاعاً كبيراً بنسبة قريبة من 2%، تعادل 130.41 نقطة، ليقفل على مستوى 6929.48 نقطة، وربح مؤشر السوق الرئيسي نسبة أقل كانت 1.34% تعادل 63.93 نقطة، ليقفل على مستوى 4845.63 نقطة.