خلّف قرار الأمير هاري وزوجته ميغن التخلي عن دورهما البارز في العائلة الملكية البريطانية، أمس الأول، صدمة كبيرة في أروقة قصر باكينغهام.

وقال الزوجان، في بيانهما المفاجئ، إنهما اتخذا هذا القرار لتقسيم وقتهما بين لندن وأميركا الشمالية والعمل، ليكونا مستقلين مادياً.

Ad

وأفادت وسائل إعلام بأن دوق ودوقة ساسكس أدليا بتصريحاتهما المتفجرة دون إخطار جدة هاري الملكة إليزابيث الثانية أو والده الأمير تشارلز.

وجاءت هذه الأخبار بعد عام مضطرب للزوجين، اللذين تحدثا بشكل علني عن ضغوط يفرضها وجودهما في دائرة الضوء. كما أن ردود فعلهما كانت سيئة تجاه التغطية الإخبارية السلبية لوسائل الإعلام.

وجاء في بيان لهما، نشره قصر باكينغهام: "قررنا التنازل عن مهماتنا كفردين بارزين في العائلة الملكية، والعمل لنكون مستقلين مالياً مع الاستمرار في تقديم الدعم الكامل لصاحبة الجلالة الملكة".

وأضاف البيان: "بعد أشهر من التفكير والمناقشات الداخلية، اخترنا أن نقوم بنقلة في حياتنا هذا العام، والاضطلاع بدور جديد ضمن هذه المؤسسة"، متابعاً: "نحن نخطط حالياً لتقسيم وقتنا بشكل متوازٍ بين المملكة المتحدة وأميركا الشمالية". ويبدو أن هذا القرار فاجأ العائلة الملكية. فقد أصدر قصر باكينغهام بياناً ثانياً بعد ساعة و40 دقيقة جاء فيه أن المناقشات مع هاري وميغن مازالت "في مرحلة مبكرة"، مضيفاً: "نحن نتفهم رغبتهما في اتباع نهج مختلف، لكن مثل هذه القضايا المعقدة تحتاج إلى وقت لمعالجتها بالطريقة الصحيحة".