قال تقرير الشال إن أداء معظم مؤشرات أسواق العالم تحسن خلال عام 2019 مقارنة بأداء عام 2018، فمؤشر مورغان ستانلي كابيتال إنترناشيونال (MSCI) للعالم كسب نحو 25.2 في المئة مع نهاية العام، مقارنة بانخفاض عام 2018 بنحو 10.4 في المئة.وشمل الارتفاع عام 2019 مؤشر "MSCI" للولايات المتحدة، الذي ارتفع بما نسبته 29.1 في المئة، ويعتبر وزن السوق الأميركي ودرجة تأثيره كبيرين جدا على بقية الأسواق العالمية، كما ارتفع المؤشر الشامل للأميركيتين بنسبة 28.5 في المئة، أما مؤشر "MSCI" الشامل لأوروبا فارتفع 20 في المئة، وارتفع المؤشر ذاته -إذا استثنينا المملكة المتحدة- بنحو 21.8 في المئة.
وكان وضع آسيا مماثلا لوضع معظم الأسواق الأوروبية، فمؤشر "MSCI" لآسيا/ الهادئ ارتفع بنحو 16.3 في المئة مقارنة بانخفاض في عام 2018 بنحو 15.6 في المئة، وارتفع المؤشر الياباني بنحو 17.1 في المئة، وارتفع مؤشر أسواق العالم بنحو 19 في المئة لو استثنينا منه الولايات المتحدة، ويعكس ذلك ثقل السوق الأميركي في تكوين المؤشر كما أسلفنا.وعند مقارنة الاداء المقارن لنمو (أو تراجع) المؤشرات لمجموعة منتقاة من الأسواق المالية الرئيسة (16 سوقاً مالياً) خلال عام 2019، بما في ذلك بورصة الكويت، دون أخذ حركة أسعار الصرف بعين الاعتبار، وهو يشير، مقارنة بعام 2018 إلى ارتفاع معظم مؤشرات الأسواق المالية ومعها مؤشر بورصة الكويت طبقا لمؤشر الشال، ليحل في المركز الثالث بارتفاع بلغت نسبته نحو 28.9 في المئة مقارنة بارتفاع بلغ نحو 10.9 في المئة، وبالمركز الأول بين هذه الأسواق لعام 2018. وتجدر الإشارة إلى أن متوسط الارتفاع للأسواق بمجملها، المدرجة في الرسم البياني، بلغ نحو 19.7 في المئة في نهاية عام 2019، مقارنة بانخفاض بلغ نحو 10.8 في المئة خلال عام 2018.وعند مقارنة أداء 12 سوقا ماليا منتقى في الشرق الأوسط، حققت 9 أسواق نموا موجبا وتراجعت 3، واحتلت بورصة الكويت المرتبة الأولى ضمن 12 سوقا ماليا بالشرق الأوسط في مكاسب مؤشرها، وفقا لمؤشر الشال، دون تعديل لأثر سعر صرف العملات مقابل الدولار.وبلغ معدل النمو/الخسارة غير المرجح لمؤشرات تلك الأسواق نحو 8.5 في المئة، بعد الانخفاض بنسبة بلغت نحو 3.7 في المئة عام 2018، أي أن أداء أسواق الشرق الأوسط كان أفضل عام 2019.وحقق السوق الكويتي المركز الأول خلال العام، كما ذكرنا، بارتفاع بنحو 28.9 في المئة وفقا لمؤشر الشال، تلاه السوق التركي بارتفاع بنحو 25.4 في المئة بعد خسائر بنحو 24.9 في المئة نهاية عام 2018، ثم السوق البحريني بارتفاع بنحو 20.4 في المئة.وارتفع السوق الباكستاني بنحو 9.9 في المئة، ثم السوق الإماراتي بارتفاع 9.3 في المئة، بعد أن كان أكبر الخاسرين في نهاية عام 2018، بينما حقق السوق العماني أعلى معدل تراجع بنحو 7.9 في المئة، تلاه السوق الأردني بمعدل تراجع بحدود 4.9 في المئة.
اقتصاد
بورصة الكويت الأولى بالشرق الأوسط بمكاسب مؤشرها خلال 2019
12-01-2020