أفاد "الشال" بأن الشركة الكويتية للمقاصة أصدرت تقريرها "حجم التداول في السوق الرسمي" عن الفترة من 01 /01 /2019 إلى 31 /12 /2019، وفقاً لجنسية المتداولين، والمنشور على الموقع الإلكتروني لبورصة الكويت.

وبين التقرير أن الأفراد لا يزالون أكبر المتعاملين ونصيبهم إلى ارتفاع في كل من مبيعاتهم ومشترياتهم، إذ استحوذوا على 44.3 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المبيعة (37 في المئة لمعدل عام 2018) و40.5 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المُشتراة (35 في المئة لمعدل عام 2018). وباع المستثمرون الأفراد أسهماً بقيمة 3.598 مليارات دينار، كما اشتروا أسهماً بقيمة 3.285 مليارات دينار، ليصبح صافي تداولاتهم الأكثر بيعاً بنحو 312.907 مليون دينار.

Ad

وثاني أكبر المساهمين في سيولة السوق، هو قطاع المؤسسات والشركات، ونصيبه إلى انخفاض كل من مشترياته ومبيعاته، فقد استحوذ على 29.9 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المُشتراة (36.4 في المئة للفترة نفسها 2018) و22 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المبيعة (28.4 في المئة للفترة نفسها 2018)، وقد اشترى هذا القطاع أسهماً بقيمة 2.427 مليار دينار، في حين باع أسهماً بقيمة 1.788 مليار دينار، ليصبح صافي تداولاته الوحيد شراءً وبنحو 639.533 مليون دينار.

ثالث المساهمين هو قطاع حسابات العملاء (المحافظ) ونصيبه إلى ارتفاع، فقد استحوذ على 26.7 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المبيعة (23.3 في المئة للفترة نفسها 2018) و23.2 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المُشتراة (20.7 في المئة للفترة نفسها 2018)، وقد باع هذا القطاع أسهماً بقيمة 2.169 مليار دينار، في حين اشترى أسهماً بقيمة 1.887 مليار دينار، ليصبح صافي تداولاته بيعاً وبنحو 281.454 مليون دينار.

وآخر المساهمين في السيولة هو قطاع صناديق الاستثمار ونصيبه إلى انخفاض، فقد استحوذ على 7 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المبيعة (11.4 في المئة للفترة نفسها 2018) و6.4 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المُشتراة (7.8 في المئة للفترة نفسها 2018)، وقد باع هذا القطاع أسهماً بقيمة 565.644 مليون دينار، في حين اشترى أسهماً بقيمة 520.472 مليون دينار، ليصبح صافي تداولاته بيعاً وبنحو 45.172 مليون دينار.

ومن خصائص بورصة الكويت استمرارها بورصة محلية، فقد كان المستثمرون الكويتيون أكبر المتعاملين فيها، إذ باعوا أسهماً بقيمة 6.845 مليارات دينار، مستحوذين بذلك على 84.3 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المبيعة (80.5 في المئة للفترة نفسها 2018)، في حين اشتروا أسهماً بقيمة 6.280 مليارات دينار، مستحوذين بذلك على 77.3 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المُشتراة (73.5 في المئة للفترة نفسها 2018)، ليبلغ صافي تداولاتهم الأكثر بيعاً بنحو 565.443 مليون دينار.

وبلغت نسبة حصة المستثمرين الآخرين من إجمالي قيمة الأسهم المُشتراة نحو 18.1 في المئة (21.5 في المئة للفترة نفسها 2018) واشتروا ما قيمته 1.470 مليار دينار، في حين بلغت قيمة أسهمهم المبيعة نحو 870.246 مليون دينار، أي ما نسبته 10.7 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المبيعة (13.9 في المئة للفترة نفسها 2018)، ليبلغ صافي تداولاتهم الوحيدين شراءً بنحو 600.013 مليون دينار، أي أن ثقة المستثمر الأجنبي أعلى ومنفردة في بورصة الكويت.

وبلغت نسبة حصة المستثمرين من دول مجلس التعاون الخليجي من إجمالي قيمة الأسهم المُباعة نحو 5 في المئة (5.6 في المئة للفترة نفسها 2018) أي ما قيمته 405.049 مليون دينار كويتي، في حين بلغت نسبة أسهمهم المشتراة نحو 4.6 في المئة (5.1 في المئة للفترة نفسها 2018) أي ما قيمته 370.479 مليون دينار، ليبلغ صافي تداولاتهم بيعاً بنحو 34.570 مليون دينار.

وتغير التوزيع النسبي بين الجنسيات عن سابقه إذ أصبح نحو 80.8 في المئة للكويتيين، 14.4 في المئة للمتداولين من الجنسيات الأخرى و4.8 في المئة للمتداولين من دول مجلس التعاون الخليجي، مقارنة بنحو 77 في المئة للكويتيين، 17.7 في المئة للمتداولين من الجنسيات الأخرى و5.3 في المئة للمتداولين من دول مجلس التعاون الخليجي للفترة نفسها من عام 2018، أي أن بورصة الكويت ظلت بورصة محلية، حيث كان النصيب الأكبر للمستثمر المحلي وعاود ارتفاعه، ومازال المستثمرون الآخرون من خارج دول مجلس التعاون الخليجي يفوق إقبال نظرائهم من داخل دول المجلس، ومازالت غلبة التداول فيها للأفراد.

وارتفع عدد حسابات التداول النشيطة بما نسبته 18.1 في المئة ما بين نهاية ديسمبر 2018 ونهاية ديسمبر 2019، مقارنة بانخفاض بنسبة -18.3 في المئة ما بين نهاية ديسمبر 2017 ونهاية ديسمبر 2018. وبلغ عدد حسابات التداول النشيطة في نهاية ديسمبر 2019 نحو 17.197 حساباً أي نحو 4.4 في المئة من إجمالي الحسابات، مقارنة بنحو 16.689 حساباً في نهاية نوفمبر 2019 أي نحو 4.2 في المئة من إجمالي الحسابات للشهر نفسه، أي بارتفاع بلغت نسبته 3 في المئة خلال ديسمبر 2019.

تقرير الشال الاقتصادي