سجلت مؤشرات أسواق المال في دول مجلس التعاون الخليجي أداء أسبوعياً يميل إلى اللون الأحمر، إذ خسرت 7 مؤشرات وسجلت تراجعات بنسب متفاوتة.وانخفض مؤشر بورصة الكويت بنسبة 0.8 في المئة ليفقد جزءا من المكاسب التي حققها خلال الفترة الماضية، وتعادل مؤشرا «تاسي» السعودي والسوق القطري، حيث سجلا خسارة متعادلة بنسبة 0.6 في المئة لكل منهما، وكذلك شهدت باقي الأسواق الضغط والتراجع الكبير، حيث خسر مؤشر سوق مسقط نسبة 0.7 في المئة، وتراجع مؤشر سوق أبوظبي بنسبة 0.5 في المئة، كما تراجع مؤشر سوق دبي بنسبة 0.7 في المئة، ليأتي بعدها الخاسر الأكبر وهو مؤشر سوق البحرين بنسبة بلغت 0.9 في المئة.
وحققت مؤشرات بورصة الكويت خسائر متفاوتة، اذ «انخفض العام بنسبة 0.8 في المئة ليبلغ مستوى 6230.23 نقطة بعد أن فقد 52.23 نقطة، بسبب تراجع أسعار الأسهم القيادية في السوق الأول الذي خسر نسبة 0.6 في المئة ليتراجع الى مستوى 6929.48 نقطة بعد أن فقد 46.47 نقطة، كما تراجع السوق الرئيسي بنسبة متواضعة بنسبة 1.3 في المئة بلغت 65.06 نقطة ليبقى على مستوى 4845.63 نقطة.كما تباينت متغيرات السوق الثلاثة بالنسبة القيمة والكمية وعدد الصفقات قياساً على أداء الأسبوع الأسبق بعد تردد وارتباك عقب مقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، وردود الفعل من الجانبين الأميركي والايراني، وعاد السوق الكويتي خلال آخر جلسة نهاية الأسبوع وعوض الخسائر وزاد لينتهي الأسبوع على أداء جيد، حيث حقق كل من السوق الرئيسي والأول بعض المكاسب خصوصاً الأسهم القيادية في قطاع البنوك وأسهم زين وأجيليتي إضافة إلى عدد من الأسهم التشغيلية الأخرى.وتركزت تعاملات السوق الكويتي على الأسهم القيادية في السوق الأول، خصوصا تلك التي ستنضوي تحت مؤشرات الأسواق الناشئة مورغان ستانلي، والتي تترقب سيولة كبيرة من مؤشرات الأسواق الناشئة، بسبب أدائها المتميز ونتائجها السنوية الجيدة، مما سيجعلها تحظى بمستويات سعرية جيدة واتخاذ القرار الاستثماري بناء على إعادة بناء المراكز الاستثمارية.
اقتصاد
المؤشرات الخليجية تسجل خسائر أسبوعية وسوق البحرين الخاسر الأكبر
12-01-2020