السيسي: فقدنا زعيماً من أعز الرجال
• البرلمان المصري: جعل من عُمان قبلة الفرقاء
• شيخ الأزهر: التاريخ يشهد له بالحكمة
• علاء مبارك يعزي بتغريدة وصورتين
أعلن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أمس حالة الحداد في البلاد لمدة ثلاثة أيام، حزنا على رحيل سلطان عمان قابوس بن سعيد، في تحرك يعكس عمق حزن الحكومة المصرية على رحيل العاهل العماني، الذي كان يعد من ضمن أعمدة الاستقرار في المنطقة العربية.وأصدرت الرئاسة المصرية بيانا قالت فيه: "فقدت الأمة العربية زعيما من أعز الرجال، المغفور له جلالة السلطان قابوس بن سعيد، سلطان سلطنة عمان، قائدا حكيما منح عمره لوطنه ولأمته، زعيما عربيا سيسجل له التاريخ أنه رمز لقوة ووحدة سلطنة عمان على مدار نصف قرن، حقق لها المكانة والنهضة والعزة"، وأن مصر لن تنسى للسلطان قابوس مواقفه الأخوية والقوية التي سطرها التاريخ بحروف من نور.وتابع البيان: "الرئيس عبدالفتاح السيسي، إذ ينعي لمصر والأمة العربية أخا وصديقا، ليعرب باسمه وباسم مصر شعبا وحكومة، عن عميق حزنه وخالص عزائه للشعب العماني ولأسرته الكريمة، داعيا المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد الكريم بواسع رحمته جزاء لما قدم لشعبه ولأمته، وأن يسدد سبحانه وتعالى خطى سلطنة عمان لمواصلة مسيرة النهضة والتقدم والازدهار".
بدوره، نعى الإمام الأكبر شيخ الأزهر أحمد الطيب، السلطان قابوس، وأكد أن التاريخ يشهد للسلطان قابوس أنه كان قائدا حكيما ومخلصا وداعيا وراعيا للسلام والحوار بين الناس، فاستحق أن يكون سلطان الحكمة، وعمل على نهضة بلاده مع الحفاظ على هويتها شكلا ومضمونا.وبينما نعى البرلمان المصري السلطان قابوس، ووصفه في بيان رسمي بالرجل الذي "جعل من عُمان قبلة للفرقاء"، تقدم علاء مبارك الابن الأكبر للرئيس المصري الأسبق حسني مبارك، بتعازي أسرة مبارك للشعب العُماني، وغرد علاء، عبر حسابه على "تويتر": "نتقدم بخالص العزاء والمواساة للشعب العماني ولأسرة المغفور له بإذن الله جلالة السلطان قابوس، الذي انتقل إلى جوار ربه، تغمد الله الفقيد بواسع رحمته، وأسكنه فسيح جناته وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان".وأرفق علاء تغريدته بصورتين للرئيس الأسبق حسني مبارك والسلطان الراحل، وهما يتبادلان الزيارات في القاهرة ومسقط، إذ عرف مبارك (حكم بين عامي 1981 و2011)، بعلاقته القوية مع السلطان قابوس التي وصلت إلى حد الصداقة، على مدار 3 عقود لم تشهد العلاقات المصرية العمانية خلالها ما يعكر الصفو.