الرندي: الفن والأدب بنشاط ثقافي للطفل

في «مبادرة أصدقاء المكتبة» بدار ذات السلاسل

نشر في 13-01-2020
آخر تحديث 13-01-2020 | 00:04
الرندي مع الأطفال في المدرسة
الرندي مع الأطفال في المدرسة
تتواصل فعاليات «مبادرة أصدقاء المكتبة»، برعاية المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، في عامها الثاني على المستوى العربي، بالتعاون مع دار ذات السلاسل، بحضور مراقبة ثقافة الطفل مريم سالمين، وطلاب مدرسة البيان ثنائية اللغة.

وأقيم لقاء ممتع مع الكاتب حسين المطوع، الذي قرأ قصته (أحلم أن أكون خلاط أسمنت)، بحضور ضيف الشرف الفنان عازف الغيتار وصفي الجوخدار، الذي حرص على اكتشاف مواهب الأطفال، وتشجيعهم على حب الفن وتعلم الآلات الموسيقية وآلة الغيتار، من خلال إهداء المستوى الأول لتعليم الغيتار في معهده لتعلم الموسيقى (ألتيميت هارموني) للطفل المتميز الذي يتم اختياره، والذي كان الطفل حمود الخضر من مدرسة البيان ثنائية اللغة، الذي حاز إعجاب الجميع ونال الجائزة.

المستوى العربي

وبهذه المناسبة، قالت صاحبة مبادرة «أصدقاء المكتبة»، الكاتبة أمل الرندي، إن المبادرة تحت شعار «طفل قارئ... مستقبل زاهر»، يشارك فيها الكثيرون على المستوى العربي، منهم عميد أدب الطفل د. يعقوب الشاورني من القاهرة، وأيضا شاركت الكاتبة التونسية د. وفاء المزغني.

ولفتت الرندي إلى أنه شارك هذه السنة نخبة من كُتاب أدب الطفل في الكويت، بالتعاون مع دار ذات السلاسل، مؤكدة أنها كانت حريصة على أن تكون يوم السبت في العطلة، لتشجيع الأطفال أكثر على القراءة داخل المكتبة، بوجود مجموعة من الكُتاب، لاسيما أن المبادرة كانت خارج الإطار التقليدي.

وتابعت أنه في كل عام تحاول وضع لمسات جديدة على المبادرة، وهذه المرة «جمعت الفن والأدب، حتى يكون نشاطا ثقافيا متكاملا، حيث كان هناك تعليم على آلة الغيتار بإشراف الجوخدار، لإضفاء أجواء من المتعة».

تنظيم الفعاليات

من جانبه، عبَّر الكاتب المطوع عن سعادته بالمشاركة في الفعالية، مؤكدا «ضرورة الإكثار وتنظيم الفعاليات الخاصة بالطفل خارج إطار المدرسة، فهي محاولة لمزج الأدب والحياة العامة عن طريق إقامتها بالأسواق، وفي المكتبات بشكل عام»، ولافتا إلى أن «مثل هذه المبادرة ضرورية للكاتب والطفل، حيث يتلقى الطفل القصة بشكل مباشر، من خلال استماعه وتواصله مع الكاتب».

الحضور الأكبر

وتابع المطوع: «أرى أن أدب الطفل في الكويت يمر بحالة جديدة من التطور في بدايتها، لكنها مبشِّرة، من خلال اتجاه مجموعة من الكُتاب إلى أدب الطفل، وتخصيص دورات وورش، وأيضا بوجود الجوائز العربية والعالمية في أدب الطفل، وكل هذا بدأ يؤكد الحضور الأكبر لكتاب الطفل، وتعزيز أهمية هذا المجال، حيث كان المجال في المراحل السابقة شبه مهمل، ولا ينظر له بهذه الأهمية من المجتمع والساحة الأدبية».

المبادرة الثقافية

بدوره، قال الفنان وصفي الجوخدار إن الدعوة أسعدته لحضور فعاليات هذه المبادرة الثقافية المهمة التي تجمع بين الفن والأدب، وتشجع الأطفال على حب الفن وتعلم قواعد آلة الغيتار، لما لها من أهمية، لأن العزف يشغل 80 في المئة من العقل، إضافة إلى تنشيط الذاكرة والمشاعر.

back to top