الزايد: مبنى لعلاج إدمان السيدات والمراهقين
أكد لـ الجريدة. إنجاز المخططات الخاصة به وسعته تصل إلى 400 سرير
أعلن مدير مركز علاج الإدمان د. عادل الزايد البدء قريبا في إنشاء مبنى لعلاج إدمان السيدات والمراهقين بسعة 400 سرير، كاشفا عن الانتهاء من المخططات الهندسية الخاصة بإنشاء المبنى، عقب الحصول على الموافقات الخاصة بإنشائه. وأكد الزايد، لـ«الجريدة»، أن نسبة التعافي من الإدمان زادت خلال السنوات الثماني الأخيرة إلى 10 أضعاف، لافتا إلى أنه خلال الفترة من 2012 حتى 2019 زاد عدد الأسرة في مركز علاج الإدمان من 30 إلى 250.وحول اعتزام المركز الوطني للتأهيل في الإمارات افتتاح أول عيادة تخصصية لعلاج إدمان الألعاب الإلكترونية خلال العام الجاري، وما إذا كانت هناك نية لدى الجهات المختصة بالكويت في افتتاح مثل هذه العيادة قال: «ليس لدينا توجه نحو إنشاء مثل هذه العيادة في الوقت الراهن».
وأشار إلى أن برنامج التأهيل الشامل في مركز علاج الإدمان، الذي انطلق عام 2012، ساهم بشكل كبير في زيادة أعداد المتعافين من الإدمان خلال الفترة الماضية. وأفاد بأن البرنامج لا يقدم العلاج للمدمن والتخلص من المواد السمية بجسمه فحسب، بل يقدم كل أوجه الدعم النفسي والاجتماعي والسلوكي للمريض، مبينا أن المادة الأولى التي يدمنها الكويتيون هي الهيروين والثانية هي الكميكال، ومعظم المدمنين في الكويت يتعاطون أكثر من مادة مخدرة.جدير بالذكر أن عدد الملفات النشطة في مركز علاج الإدمان تصل إلى 7000 ملف نشط، بينما يصل عدد المدمنين في الكويت، وفقا لأحدث الإحصاءات، إلى نحو 30 ألفا.في مجال آخر، وجه وزير الصحة الشيخ د. باسل الصباح مديري المناطق الصحية والمستشفيات إلى الإشراف على توفير الأدوية للمرضى، عبر عيادات تخصص لذلك بالمستشفيات العامة والتخصصية خلال فترة عطلة الحداد، حرصا على انتظام المرضى على العلاجات الموصوفة لهم، وعدم توقف صرف العلاج بسبب الإجازة، على أن يتم التنسيق لإعادة جدولة مواعيد العيادات مع الأقسام المختصة بالمستشفيات عند استئناف الدوام الرسمي غدا.وفي مجال صحي آخر كشف اختصاصي الباطنية والغدد الصماء والسكري بمستشفى الصباح د. عادل رضا عن زيادة ملحوظة في عدد المراجعين للوحدة عام 2019 الى أكثر من 28 ألفا، إضافة إلى تغطية الوحدة للاستشارات الطبية لمجمل منطقة الصباح الصحية، والتي تمثل 17 مستشفى تخصصيا ومركزا صحيا.من جهة أخرى، حذر رضا من تناول هرمون الغدة الدرقية بغرض إنقاص الوزن، كاشفا عن زيادة الحالات المصابة بعدم انتظام ضربات القلب وزيادة النبضات بشكل غير طبيعي.
ارتفاع نسبة التعافي من الإدمان 10 أضعاف خلال السنوات الثماني الأخيرة