قبل أن تقتله الضربة الجوية، وحين كان قائد فيلق القدس قاسم سيماني يسير في موكبه الخارج من مطار بغداد برفقة أبو مهدي المهندس زعيم ميليشيا كتائب حزب الله، كانت قوة أميركية خاصة تتابعه من مسافة نحو نصف ميل، وفق معلومات جديدة نشرتها قناة فوكس نيوز الأميركية.
وحين نفذت الضربة، اقتربت القوة من السيارات التي كانت تحترق، ثم سحبت جثة سليماني المشتعلة بعيدا عن السيارة للتأكد من هويته، وتم تصوير ممتلكاته التي كانت معه التي شملت كتبا ونقودا إضافة إلى مسدس وبندقية.والتقطت صورة لجثة سليماني بعد مقتله بشكل مباشر، وكان من المفترض بحسب فوكس نيوز أن تصل القوة الأميركية إلى هاتف سليماني الشخصي من أجل الحصول على البيانات المخزنة فيه، لكن تبين أنه دمر بالكامل، كما يظهر في إحدى الصور.وخلال مدة قصيرة قام الجنود الأميركيون بـ"تقييم الأضرار الناجمة عن الهجوم" بشكل مباشر، والتقطوا صورا أخرى للسيارات وهي مشتعلة وتصوير من كان بداخلها.وكانت الخارجية الأميركية قد أعلنت أن إيران مسؤولة عن مقتل 608 جنود أميركيين، وأن سليماني كان مسؤولا عن مقتل نحو 20 في المئة منهم خلال الأعوام 2003-2011.كما يتهم سليماني بالضلوع في ارتكاب مجازر بحق المدنيين في سوريا خلال الثورة ضد نظام بشارة الأسد حيث تدعمه طهران وموسكو. وقُتل قاسم سليماني بضربة صاروخية كتبت نهاية "جنرال الحرب" المسؤول عن قتل الآلاف في الثالث من يناير حيث كان في قافلة سيارات تقله من مطار بغداد هو وتسعة أخرين.فوكس نيوز
آخر الأخبار
قوة أميركية خاصة سحبت جثة سليماني من السيارة للتأكد من هويته
13-01-2020