يدخل فريق الكويت لكرة في القدم في امتحان جاد عندما يواجه اليوم عند السابعة مساء بتوقيت الكويت فريق الفيصلي الأردني على استاد عمان الدولي، حيث يـتأهل الفائز منهما لمواجهة استقلال إيران 21 الجاري، في حين يعود الخاسر للمشاركة في كأس الاتحاد الآسيوي، على أن تكون للفائز في الجولة الثانية جولة أخيرة في 28 الجاري أمام الريان القطري من أجل التأهل إلى دوري المجموعات.وتبدو مهمة الأبيض صعبة من أجل تحقيق مبتغى دوري الأبطال، نظرا لتتابع المباريات وقوة المنافسين بداية من مواجهة اليوم أمام الفيصلي، ومرورا بالاستقلال والريان.
ووصل الكويت إلى عمان منتشيا بلقب كأس ولي العهد قبل مواجهة الليلة بـ3 أيام، من أجل ترتيب الأوراق والدخول في الأجواء العمانية الباردة مبكرا.ونجح الجهاز الفني للأبيض، بقيادة المدرب وليد نصار، في الوقوف على جاهزية اللاعبين، إلى جانب خطة وتوليفة المباراة، وسط جاهزية كبيرة من الكتيبة البيضاء ورغبة في المشاركة أمام الفيصلي.في المقابل، أسندت إدارة الفيصلي هممها بإسناد مهمة تدريب الفيصلي للمدرب التونسي شهاب الليلي، على أمل الظهور في ملحق دوري الأبطال بصورة إيجابية.وسبق لليلي الذي تولى مهمة الفيصلي منذ 6 أيام فقط أن قاد الجزيرة الأردني وحقق معه إنجاز الوصول لنهائي كأس الاتحاد الآسيوي في مناسبتين، وهو ما تعول عليه إدارة وجماهير الفيصلي لتكراره مع الفيصلي اعتبارا من مباراة اليوم أمام الكويت.
خطة متوازنة
يملك الكويت العديد من الأوراق الرابحة وسط اندماج أكبر للوافدين الجدد، أمجد عطوان، وعلاء عباس، إلى جانب بيسمارك فييرا، وتعافى يوسف ناصر بصورة أكبر ليكون مؤهلا للمشاركة في المباراة، وهو ما ينطبق على فهد العنزي، وسامي الصانع وكلاهما عانى الإصابة في الفترة الماضية.ويدرك لاعبو الأبيض ومدربهم وليد نصار أن الفيصلي يتسلح بعاملي الأرض والجمهور، الأمر الذي يجعل الحذر الهجومي مطلوبا، خصوصا في بداية اللقاء، لامتصاص حماس ورغبة أصحاب الأرض في التسجيل المبكر، إلى جانب قراءة المنافس بصورة أوضح، ومن ثم تفعيل الأدوات الهجومية.وركّز مدرب الكويت على تعزيز قدرات العمق الدفاعي بوجود فهد الهاجري، إلى جوار فهد حمود، وسامي الصانع، ومشاري غنام على الأطراف، ومن خلفهم الحارس حميد القلاف، وفي الوسط أمجد عطوان، وعبدالله البريكي، وفيصل زايد، وبيسمارك، وفي الهجوم يوسف ناصر، وعلاء عباس.وأوعز مدرب الأبيض وليد نصار إلى بيسمارك، وعبدالله البريكي، ويوسف ناصر بضرورة تفعيل التصويب من خارج منطقة الجزاء، إلى جانب التركيز في استغلال الهجمات، على أمل اصطياد هدف مبكر، ولخبطة حسابات الفيصلي، كما طالب اللاعبين بضروة الحفاظ على معدلات اللياقة البدنية، لأن المباراة قد تمتد لأشواط إضافية وركلات ترجيح.