في خطوة جريئة، علقت الممثلة الإيرانية المعروفة، ترانه علي دوستي، على حادثة إسقاط الطائرة الأوكرانية المدنية بصاروخ إيراني أطلقه الحرس الثوري عن طريق الخطأ، ونشرت صورة سوداء على موقعها في «انستغرام»، كتبت تحتها: «لسنا مواطنين ولم نكن كذلك أبدا. نحن في الأسر... ملايين الرهائن». وحازت علي دوستي، وهي ابنة لاعب الكرة الإيراني الشهير حميد علي دوستي، أكثر من 300 ألف إعجاب في غضون ساعات قليلة. واشتهرت دوستي بأدوار قوية، خصوصا في فيلم «المدينة الجميلة» للمخرج أصغر فرهدي، الذي عملت معه في عدة أفلام، كما عملت مع أشهر المخرجين الإيرانيين، ومثلت في مسلسلات تلفزيونية عدة.
جاء ذلك بعد يومين على انتقاد الممثلة الإيرانية مهناز أفشار زينب، ابنه قاسم سليماني، الذي ظهرت في مقطع فيديو وهي تحمل بندقية وتطالب بالثأر لأبيها.وقالت أفشار، في تغريدة موجهة إلى زينب سليماني: «الثأر الذي طلبته لأبيك يضع أعباء لا نهاية لها على كاهل أبناء وطنك»، مضيفة: «إذا كان لديك ثأر، فالآخرون لديهم ثأر أيضا... ضعي بندقيتك جانبا».وبالتزامن أعلنت كيميا علي زاده، الإيرانية الوحيدة الحاصلة على ميدالية أولمبية، والتي يبلغ عمرها 21 عاما، أنها تركت بلدها لأنها لا تريد أن تكون جزءا من «النفاق، والكذب، والظلم، والتملق»، واصفة نفسها بأنها «واحدة من ملايين النساء المضطهدات في إيران».وأضافت لاعبة التكونادو: «كنت أرتدي ما يريدون من ملابس. كررت كل جملة أمروني بقولها. إنهم لا يأبهون لأحد منا. نحن مجرد أدوات»، مبينة أنه رغم أن الحكومة تستغل نجاحها الرياضي سياسيا، فإن المسؤولين كانوا «يهينونها» بتعليقات مثل «ليس من الحشمة بالنسبة للمرأة أن تمد ساقيها».
دوليات
ممثلة إيرانية مشهورة: نحن رهائن لا مواطنون
14-01-2020