ألقت السُّلطات في إسرائيل القبض على حاخام، للاشتباه في تورطه باحتجاز نحو 50 امرأة وطفلاً في "ظروف تشبه العبودية".

جاء ذلك عقب مداهمة الشرطة مجمعاً سكنياً في القدس، حيث يُعتقد أن المشتبه فيه احتجز العشرات بمعزل عن أسرهم.

Ad

وذكرت "بي بي سي" على موقعها الإلكتروني، أمس، أن الشرطة الإسرائيلية قالت إن النساء تعرَّضن للعقاب بطرق مختلفة، كما سُرقت أموالهن.

وينفي المشتبه فيه، وهو في العقد السادس من العُمر، ارتكاب أي مخالفات. وأُلقي القبض عليه في حي يقيم به عدد كبير من اليهود الأرثوذوكس، وسط مدينة القدس، عقب الاشتباه في إدارته "جماعة مغلقة" تجعل النساء والأطفال في "ظروف تشبه العبودية"، وفقاً لبيان الشرطة.

وأضاف البيان، أنه يعتقد أن المشتبه فيه وثماني نساء احتجزوا نساء وأطفالاً في مجمع سكني.

وقال ميكي روزنفيلد، المتحدث باسم الشرطة: "نعلم أن هؤلاء النساء والأطفال كانوا هناك في المنزل منذ عدة أشهر"، وفق ما نقلته وكالة أسوشيتد برس. وأضاف: "نعلم أيضاً أنه استولى على أموالهم، واحتجزهم على غير إرادتهم".

وفتحت الشرطة تحقيقات استمرت حوالي شهرين، بعد أن تلقت بلاغات حول الحاخام، بأنه ارتكب "مخالفات صارخة" بحق مَنْ يعيشون في هذا المجمع السكني لسنوات عدة.