سجلت مؤشرات بورصة الكويت تباينا في إقفالها امس في ثاني جلسات الأسبوع وقبل الأخيرة غدا، إذ ارتفع مؤشر السوق العام بنسبة 0.29 في المئة وبما يعادل 18.37 نقطة ليقفل على مستوى 6351.63 نقطة، بسيولة اقل من مستواها أمس، كانت 53.6 مليون دينار تداولت 204.1 ملايين سهم عن طريق 8612 صفقة، وتم تداول 130 سهما ربح منها 58 سهما، بينما خسر 52 سهما، وثبت 20 سهما دون تغير.

وكان أداء العام مدعوما بنمو الأسهم القيادية في السوق الاول، خصوصا قطاع البنوك، ليقفل السوق الأول مرتفعا بنسبة 0.4 في المئة تعادل 28.45 نقطة ليقفل على مستوى 7089.98 نقطة وبسيولة بلغت 46.5 مليون دينار تداولت 94.5 مليون سهم عن طريق 4534 صفقة، بينما في المقابل سجل مؤشر السوق الرئيسي تراجعا محدودا بنسبة 0.05 في المئة، اي 2.58 نقطة ليقفل على مستوى 4886.45 نقطة، وبسيولة جيدة مقارنة مع معدلات هذا الشهر، إذ تجاوزت 7 ملايين دينار بقليل تداولت 109.6 ملايين سهم عن طريق 4078 صفقة.

Ad

جني أرباح

بعد أن استعادت الاسهم خسائر بداية العام وزادت نموا امس الاول في أول تعاملات هذا الاسبوع بدأ الضعف على بعض الاسهم خارج قطاع البنوك، خصوصا زين وأجليتي وبوبيان بتروكيماويات، بينما رجحت اسهم قطاع البنوك الكفة الخضراء في السوق الاول بنمو كبير في اسهم البنك الوطني وبيتك، وكذلك اهلي متحد وبرقان والدولي والخليج، اضافة الى هيومن سوفت وصناعات، لينتهي مؤشر السوق الاول على ارتفاع واضح ونمو 10 أسهم وتراجع 7 واستقرار اثنين.

وفي المقابل ضغطت بعض الأسهم ذات الاسعار الكبيرة على مؤشر السوق الرئيسي مثل التعليمية والتقدم وأسس ليسجل خسارة محدودة، بالرغم من ان عدد الاسهم الرابحة اكبر من الخاسرة، والتي كانت 48 سهما بينما خسرت 45 شركة، واستقرت 18 اخرى، وعادت بعض الاسهم التشغيلية الى قائمة الافضل سيولة مثل مشتركة وكابلات وعقارات الكويت، وحلت محل اسهم الاستثمار التي تصدرت المشهد أمس بقوة.

خليجياً، مال الأداء الى اللون الأخضر في مؤشرات اسواق المال الخليجية بقيادة سوق مسقط، الذي بدأ تعاملاته امس بعد عطلة الحداد، واستهلها بنمو كبير بلغ نسبة 1.6 في المئة متجاوزا مستوى 4 آلاف نقطة، كما ربحت مؤشرات أسواق الكويت، كما اسلفنا، ودبي وأبوظبي والبحرين، وخسر مؤشرا سوقي قطر والسعودية بنسب محدودة، وكانت أسعار النفط تتداول على تغيرات حمراء هامشية، وبقي برنت على مستوى 64 دولارا للبرميل بانتظار بيانات مخزونات النفط الاميركي التي أعلنت بعد إقفال الاسواق الخليجية من قبل وكالة الطاقة الأميركية.