نفذ موظفو إدارة التأهيل المهني للمعاقين في الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة أمس، اعتصاماً في مبنى الإدارة بمنطقة السالمية، طالبوا خلاله بمساواتهم بزملائهم العاملين في إدارات الهيئة وصرف بدلات النوبة والعدوى والخطر والضوضاء والطبيعة العمل.وأكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية د. غدير أسيري، تفهم الجهات الرقابية للدور الهام الذي يقوم به موظفو الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة في سبيل خدمة ذوي الاحتياجات الخاصة، مشددة على بذل الهيئة كل الجهد وحرصها على حقوق الموظفين.
وقالت أسيري، في تصريح صحافي أمس، عقب الاعتصام، إنه «في إطار تقديم أفضل خدمة ممكنة لذوي الإعاقة تحرص الهيئة على توفير أوجه الدعم كافة للموظفين المكلفين بتقديم تلك الخدمات في الإدارات المختصة».
مطالب المعتصمين
إلى ذلك، أكد المعتصمون، أن مطالبهم تتمثل في المساواة في البدلات والامتيازات أسوة بإدارات الهيئة والإدارة التابعة لها، وقطاع الرعاية الاجتماعية، كون أن جميع الكوادر البشرية تعمل مع الأشخاص ذوي الإعاقة بمختلف فئاتها ودرجاتها، وتتعرض للمشاكل والضغوطات النفسية ذاتها، معلنين رفضهم للمزاجية والتعسف في المعاملة والنقل من وإلى الهيئة وفي تقييم كفاءة الموظف ومكافآت الأعمال الممتازة، الأمر الذي ينعكس سلباً على عطاء الموظفين في العمل.وشدد المعتصمون على ضرورة الحاجة إلى إقرار بدلات الحظر والعدوى وطبيعة العمل، وهو مطلب مستحق، خصوصاً أن الحالات الملتحقة بالإدارة بفئاتها بحاجة إلى نوع مختلف من التعامل وفقاً لفئة الإعاقة والعمر الزمني والعقلي، فضلاً عن أن الإدارة تضم حالات من مختلف المدارس وإدارة رعاية المعاقين ومدارس وزارة التربية الخاصة، إلى جانب الموظفين من ذوي الإعاقة، مؤكدين ضرورة المساواة في منح الامتيازات والبدلات مع إدارة المعاقين، وما تتعرض له الكوادر البشرية العامة للعدوى والضرر النفسي خاصة لعدم توفر البيئة الصحية في العمل.