إخلاء سبيل الأستاذ الجامعي وشقيقه بكفالة وحجز شاعر
قررت نيابة الأموال العامة أمس إخلاء سبيل أستاذ جامعي وشقيقه بكفالة مالية قدرها 5000 دينار لكل منهما، في القضية المقامة ضدهما من النيابة، على خلفية البلاغ المقدم من وزارة الداخلية ضدهما بشأن تحويلهما مبالغ نقدية تزيد على 500 ألف دينار إلى سورية، وتبين أنها بحسب التحريات تسلم إلى جبهة النصرة. وكانت النيابة وجهت إلى المتهمين، وآخر، سبق لها إخلاء سبيله بكفالة ألف دينار، تهم تمويل إحدى الجماعات الإرهابية، المصنفة على لائحة الإرهاب، هي جبهة النصرة، لكنهم أنكروا الاتهامات المنسوبة إليهم، وقرروا بأن الأموال المحولة هي تبرعات للشعب السوري.
على صعيد آخر، قررت نيابة الإعلام والنشر والمعلومات حجز أحد الشعراء الشعبيين، ومرتادين لوسائل التواصل، حتى بعد غد، بعد اتهامه في قضية مخالفة الآداب العامة، على أثر نشره في "واتساب" عبارات مسيئة ومخلة بالآداب.وأنكر المتهم الوقائع المنسوبة إليه من النيابة، وقرر أنه قام بإرسال رسالة خاصة إلى صديق، ولا يقصد الإساءة أو مخالفة الآداب العامة، إلا أن النيابة قررت استمرار حجزه على ذمة القضية حتى بعد غد.من جانب آخر، قررت محكمة الاستئناف الجزائية أمس، برئاسة المستشار نصر آل هيد، التنحي عن نظر قضية اختلاسات مؤسسة الموانئ، والمتهم على ذمتها وافدة روسية ورجل أعمال وقيادي سابق في المؤسسة، في القضية المرفوعة من النيابة العامة ضد المتهمين بالاستيلاء على أموال صندوق الموانئ، التي تساهم فيها المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية ومؤسسة الموانئ، وأصدرت محكمة أول درجة حكما بحبس الوافدة الروسية ورجل الأعمال 15 عاما، بينما قضت ببراءة المتهم الثالث.