تتجه الأنظار في نهاية الأسبوع إلى ملعب "كامب نو" في برشلونة، حيث يشهد البداية الرسمية للمدرب كيكي سيتيين مع برشلونة، عندما يستضيف غرناطة، في المرحلة العشرين من بطولة إسبانيا لكرة القدم.

في "كامب نو"، يبدأ سيتيين مشواره رسميا مع برشلونة باستضافة غرناطة العاشر، في مهمة ثأرية بالنسبة للنادي الكتالوني الذي سقط بثنائية نظيفة على ملعب الفريق الأندلسي بالمرحلة الخامسة، وكانت الثانية له بعد الأولى أمام أتلتيك بلباو صفر-1 في المرحلة الأولى، قبل أن يتلقى الخسارة الثالثة أمام مضيفه ليفانتي 1-3.

Ad

وتعاقد برشلونة مع سيتيين بعد إقالة إرنستو فالفيردي، عقب الخروج المخيب من الدور نصف النهائي لمسابقة كأس السوبر في جدة، إثر الخسارة أمام أتلتيكو مدريد 2-3.

وقال رئيس النادي جوسيب بارتوميو، الثلاثاء، إنه جلب المدرب السابق لريال بيتيس لمنح الفريق دفعة إيجابية في منتصف الموسم، حيث ينافس النادي الكتالوني على 3 جبهات: الدوري والكأس المحليان ومسابقة دوري أبطال أوروبا.

سيتيين: أملك فلسفة

وقال سيتيين (61 عاما): "لم أكن أتخيل في أقصى أحلامي وجودي هنا. أنا شخص عاطفي، واليوم مميز بالنسبة لي. لم أفكر إطلاقا بأن يطلب مني برشلونة تولي تدريبه. لا أملك سيرة ذاتية هائلة أو الكثير من الألقاب، لكني برهنت بأنني أملك فلسفة معينة في اللعب".

وأردف: "وعدي الوحيد هو أن يلعب فريقي جيدا. جميعكم يدرك أنني أملك شخصية. هنا، سأتولى الإشراف على فريق يلعب بطريقة جيدة منذ سنوات، ثمة أشياء صغيرة لتغييرها".

ويشكل خط الدفاع الأولوية التي سيعمل سيتيين على تحسينها، كون شباك النادي الكتالوني تلقت 23 هدفا حتى الآن في الدوري، أي نحو ضعف ما تلقاه وصيفه بفارق الأهداف ريال مدريد وأتلتيكو مدريد الثالث.

ولم تتعلق مشكلة برشلونة بالأخطاء الفردية بقدر ضعف إيقاعه في مواجهة الهجمات المرتدة التي ستكون بدون تأكيد سلاح غرناطة للخروج بنتيجة إيجابية من معقل برشلونة.

بدورهما، يسعى فالنسيا وريال سوسييداد إلى فك الشراكة بينهما، إذ يحتل الأول المركز الخامس، متقدما على فالنسيا السادس بفارق الأهداف، وذلك عندما يحلان ضيفين على مايوركا وريال بيتيس على التوالي.