علمت «الجريدة» من مصدر نفطي مطلع، أن الأنشطة التي تقوم بها شركة نفط الكويت حاليا في مجال الاستكشافات سمحت باستبدال أكثر من 100 في المئة من الاحتياطيات السنوية، وكذلك تسهم بنسبة 15 في المئة من إجمالي الإنتاج المستهدف حتى عام 2040 عبر اهتمامها بخطط تطوير العديد من مشاريع الطاقة الشمسية التي تسهم إلى حد كبير في خفض انبعاثات الكربون، وغازات الاحتباس الحراري، والتي قد تكون عاملا مساعدا في توفير نحو 5.2 ملايين برميل نفط سنويا.وقال المصدر، إن اهتمام الشركة بتلك الاستكشافات ظهر جليا في توقيع عقد مع شركة هاليبرتون في مجال الحفر البحري في يوليو الماضي، معتبرا ذلك المشروع الاول من نوعه، والذي تخوضه الكويت، تحديا حقيقيا للشركة، متوقعا إنتاج نحو 100 ألف برميل خلال السنوات المقبلة مع الحفر البحري.
وأشار إلى ان «نفط الكويت» لديها استراتيجية للاستثمار في المجال الاستكشافي رصدت لها أكثر من 6 مليارات دولار في خطة خمسية كمرحلة أولى.وأفاد بأن الشركة مستمرة في إجراء المزيد من الدراسات الفنية المتخصصة بشأن حالة المكامن لربط قدرتها الانتاجية مع قدرة المنشآت على معالجة النفط والغاز المنتج.ولفت الى أن الشركة تنظر بعين الاعتبار لمعالجة التأخر في تنفيذ بعض المشروعات الحيوية التي تساهم في الوصول الى الطاقة الانتاجية المستهدفة، لافتا الى ان الشركة مهتمة بالاسراع في شراء محطة الانتاج المبكر. وأشار المصدر إلى أن ذلك يتطلب المزيد من القيام بفحص دقيق للمنشأة، فضلا عن المفاوضات مع المقاول للحصول على افضل سعر شراء.
اقتصاد
«نفط الكويت»: 6 مليارات دولار لـ«الاستكشاف»
19-01-2020