ارتفعت حصيلة قتلى الهجوم المنسوب لجماعة "أنصار الله" الحوثية، بصاروخ وطائرة مسيرة، إلى 90 جنديا، وإصابة 130 من قوات الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، حيث استهدف الهجوم مسجدا داخل معسكر للجيش في محافظة مأرب شرق صنعاء.

واعتبر الرئيس عبدربه منصور هادي أن "الأفعال المشينة للميليشيات الحوثية تؤكد دون شك عدم رغبتها أو جنوحها للسلام، لأنها لا تجيد غير مشروع الموت والدمار، وتمثل أداة رخيصة لأجندة إيران في المنطقة".

Ad

وقال هادي، في تصريحات، ليل السبت - الأحد، إن "العمليات الإرهابية التي ارتكبتها الميليشيات الحوثية ضد التجمعات، وصولا إلى دور العبادة تجسد وجهها القبيح المجرد من القيم الدينية والأخلاقية".

وأوضحت مصادر أن القصف طال معسكرا للاستقبال تابعا للواء الرابع حماية رئاسية، بالإضافة إلى مسجد شمال غربي محافظة مأرب المتاخمة للعاصمة صنعاء والواقعة تحت سيطرة "أنصار الله".

وقالت وزارة الدفاع اليمنية إن الهجوم الإيراني جاء ردا على مقتل قائد فيلق القدس، قاسم سليماني، في العراق مطلع الشهر الجاري، وأشارت إلى أنها ورئاسة هيئة الأركان أمرت قادة القوات والضباط في مواقع عسكرية مختلفة لرفع الجاهزية ومستوى الحذر والإجراءات الأمنية.

ولم يعلن الحوثيون مسؤوليتهم عن الهجوم الذي استهدف عددا من الجنود والمدنيين أثناء أدائهم الصلاة، وفقا لما ذكرته الإخبارية السعودية.