أعلن «حزب التقدم» اليميني الشعبوي في النرويج، أمس، استقالته من الائتلاف اليميني الحاكم احتجاجاً على إعادة زوجة إرهابي من تنظيم «داعش»، من سورية مع طفليها إلى البلاد الأسبوع الماضي. وتحرم استقالة «التقدم» المناهض للهجرة الحكومة من غالبيتها البرلمانية، لكنها لا تعني بالضرورة انهيار الائتلاف الذي يرأسه المحافظون بقيادة رئيسة الوزراء إرنا سولبرغ. وقالت رئيسة «التقدم» سيف جينسين، التي تشغل حالياً منصب وزيرة المالية خلال مؤتمر صحافي: «لقد طفح الكيل». ويأتي الإعلان بعد إعادة امرأة تبلغ من العمر 29 عاماً مرتبطة بـ «داعش» مع طفليها، أحدهما مصاب بمرض شديد، إلى النرويج لأسباب إنسانية.
دوليات
أوسلو: استقالة «التقدم» الشعبوي بسبب «داعشية»
21-01-2020