سجلت تداولات بورصة الكويت هدوءاً محدوداً بعد انطلاقتها الكبيرة الأسبوع الماضي وبداية هذا الأسبوع، وأقفلت أمس خلال ثاني جلسات هذا الأسبوع، ومؤشراتها الرئيسية تميل إلى التراجع، إذ خسر «العام» و«الأول»، واستقر «الرئيسي» على مكاسب محدودة جداً.

وكان إقفال مؤشر السوق الأول على خسارة بنسبة 0.17 في المئة تعادل 11.18 نقطة ليقفل على مستوى 6381.86 نقطة بسيولة مستقرة حول معدلات هذا الأسبوع بـ 42.3 مليون دينار تداولت 160.7 مليون سهم نفذت من خلال 7276 صفقة وتم خلالها التعامل على 121 سهماً، ربح منها 36 سهماً وانخفضت أسعار 62 سهماً، بينما استقر 23 سهماً دون تغير.

Ad

وكانت خسارة الأسهم القيادية الأكبر وزناً في السوق الأول هي المؤثرة إذ تراجع السوق الأول بفعلها بنسبة ربع نقطة مئوية تعادل 16.8 نقطة ليقفل على مستوى 7123.87 نقطة بتداولات بقيمة 35.3 مليون دينار تداولت 63.2 مليون سهم عن طريق 3992 صفقة.

بينما سجل مؤشر السوق الرئيسي استقراراً وبنمو محدود جداً كانت بنسبة طفيفة هي 0.01 في المئة تعادل نصف نقطة فقط ليبقى حول مستواه السابق على مستوى 4909.41 نقاط متداولاً ما قيمته 7 ملايين دينار بانخفاض بحوالي الثلث مقارنة بتداولات أمس الأول وكانت كمية الأسهم المتداولة 97.4 مليون دينار من خلال 3284 صفقة.

جني أرباح

جاءت تعاملات بورصة الكويت خلال ثاني جلسات الأسبوع منطقية إذ بدأت بعمليات جني أرباح على الأسهم التي ارتفعت بنسب كبيرة خلال 4 جلسات وهي القيادية الكبرى الثلاثة في قطاع البنوك «بيتك» و»الوطني» و»أهلي متحد»، وعلى وقع اجتماع الجمعية العامة لمناقشة استحواذ الأول على الأخير وتراجع الأسهم الثلاثة ليضغطا على مؤشر السوق الأول.

وكان التعويض من أسهم بنك وربة وسهم زين اللذين خلفا أداء الثلاثة الكبار خلال جلسات هذا الأسبوع، خصوصاً الأول الذي حقق نمواً كبيراً بنسبة 2.2 في المئة، بينما الترقب يستمر على مستوى سهم زين الذي يتداول على سعر 600 فلس فقط وهو السهم الأدنى مكرر ربحية بين الكبار «12 مرة ثاني أفضل مكرر ربحية بعد بنك برقان (10 مرات) المستقر أمس»، وانتهت جلسة السوق الأول بمكاسب لـ 6 أسهم فقط مقابل تراجع 10 واستقرار3 في المقابل كانت الخسائر كبيرة على مستوى عدد الأسهم في السوق الرئيسي وتراجع 52 سهماً مقابل ارتفاع 30 فقط لكن وزن بعض الأسهم الرابحة رجح الكفة خضراء واستقرت تعاملات بعض الأسهم ذات السيولة وكانت تغيراتها محدودة عدا سهم نور الذي استمر بتحقيق قمم جديدة لآخر عشر سنوات تقريباً واستقر الرئيسي على مكاسب محدودة جداً على الرغم من عدد أسهمه الخاسرة الكبير.

خليجياً، تباين أداء مؤشرات أسواق المال في دول مجلس التعاون الخليجي وتحت وطأة جني الأرباح تراجعت ثلاثة أسواق هي الكويت وقطر ودبي بينما كان النمو القوي من نصيب مؤشر سوق أبوظبي وبنسبة 0.7 في المئة بينما استقر البقية على ارتفاعات محدودة وافتتحت أسواق النفط تعاملاتها الأسبوعية بنمو جيد إذ تجاوز برنت القياسي مستوى 65 دولاراً للبرميل.