اللواء حجازي البديل الفعلي لقاسم سليماني
عيَّن قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي، أمس، اللواء محمد حسين زاده حجازي نائباً لـ «فيلق القدس»، المكلف العمليات الخارجية في «الحرس»، وذلك خلال مراسم تنصيب إسماعيل قآني قائداً للفيلق خلفاً لقاسم سليماني، الذي قتلته قوات أميركية في بغداد مطلع الشهر الجاري. وشغل حجازي مناصب عسكرية عدة، أبرزها، نائب قائد الحرس الثوري، ورئيس الأركان المشتركة في «الحرس»، وقائد قوات «الباسيج»، وفُرِضت عليه عقوبات غربية على خلفية قمع «الحركة الخضراء» في 2009، إذ كان يقود «لواء ثأر الله» في «الحرس» بطهران.حجازي، البالغ من العمر 64 عاماً متهم بالتورط في تفجير مركز يهودي في بوينس آيرس بالأرجنتين في 1994، وفي تسعينيات القرن الماضي شغل أيضاً منصب مسؤول «الحرس» بلبنان.
ويُعرَف عن حجازي أنه مقرب من مكتب المرشد الأعلى علي خامنئي، وكان المرشح الأوفر حظاً لخلافة سليماني، لكن خامنئي اختار قآني، على ما يبدو، لأنه الأكبر سناً. وقال مصدر في «الحرس» لـ «الجريدة»، إن الوضع الصحي لقآني لا يتيح له القيام بالكثير من المهام، وسيبقى في طهران، بينما سيتولى حجازي العمل الميداني الخارجي بدلاً من سليماني.وفي أغسطس الماضي، نشر الجيش الإسرائيلي صورة حجازي، معرفاً عنه بأنه المسؤول الأول عن برنامج تطوير مصانع سلاح الصواريخ الدقيقة لـ «حزب الله» في لبنان.