قررت وزارة التربية سحب قرارَي تعيين معلمتين كويتيتين تعملان في المدارس منذ عام 2004، بناءً على مخاطبة من ديوان الخدمة المدنية بهذا الشأن.وقالت مصادر تربوية مطلعة لـ"الجريدة"، إن الديوان خاطب "التربية"، بضرورة سحب قرارَي التعيين الصادرين للمعلمتين، بعدما اكتشف أن تعيينهما تم وفقا لشهادتي بكالوريوس غير صحيحتين، موضحة أن الربط الآلي بين الديوان ووزارة التعليم العالي، أظهر عدم صدور شهادتَي تخرج لهاتين المعلمتين، وبالتالي فإن شهادتيهما اللتين تم التعيين بموجبهما مزورتان وغير صحيحتين.
وأضافت المصادر أن "التربية" امتثلت لتعليمات "الخدمة المدنية"، وأصدرت قرارا بسحب التعيين، مع ما يترتب على ذلك من آثار، منوهة بأن المعلمتين هما أختان، ويعملان في المدارس الحكومية منذ تاريخ التعيين في عام 2004.وأرجعت المصادر التأخر في اكتشاف أمر الشهادتين إلى أن التعيين في ذلك الوقت لم يكن آلياً، ولا يتم كما هو معمول به حاليا من قيام الهيئة العامة للتعليم التطبيقي بإرسال أسماء وبيانات الطلبة الخريجين إلى الديوان لتعيينهم وفقا لشهادات التخرج، وإنما كان يتم ورقياً، وهو ما سهَّل عملية التعيين بشهادات لم تصدر من "التطبيقي".
تبعات مالية
وذكرت المصادر أن سحب قرارَي التعيين، واعتبارهما كأن لم يكونا، ستترتب عليه أمور قانونية ومالية، حيث يفترض أن يتم استرداد المبالغ المالية التي صُرفت كرواتب للمعلمتين، على اعتبار أن تعيينهما أُلغي، بسبب عدم وجود شهادة دراسية للتخرج بدرجة البكالوريوس، وهو شرط أساسي للتعيين كمعلمة، ما يلزمهما برد رواتب الـ 16 عاما الماضية، والتي قد تصل إلى 230 ألف دينار لكل معلمة، بمبلغ إجمالي 460 ألف دينار، أي ما يقارب نصف مليون دينار.لجنة لآليات الاختبار
من ناحية اخرى، شكّل وزير التربية وزير التعليم العالي د. سعود الحربي لجنة برئاسة المدير العام لمنطقة مبارك الكبير التعليمية منصور الديحاني، وعضوية مديرة الشؤون التعليمية بالعاصمة شكرية السعيدي، ومراقب الامتحانات وشؤون الطلبة سلطان المشعل، حيث تختص اللجنة بإعادة تقييم آليات نقل الاختبارات وتوزيعها على المدارس، وتحديد مكامن الخلل التي أدت إلى قصور في آليات العمل وتحديث آلياته، لضمان سرية الاختبارات وعدم تسربها.في مجال اخر، عقد وكيل التعليم العام بوزارة التربية، أسامة السلطان، اجتماعا مع الملحق الثقافي في السفارة الأميركية في البلاد نيلسون وين، والمستشارة التربوية بالسفارة كارين نصرالله، بحضور الموجهة العامة للغة الإنكليزية سوزان البشيتي، حيث تم خلال الاجتماع بحث المواضيع المتعلقة بالحوار الاستراتيجي ومحور التعليم والبرامج المتبادلة بين الطرفين.1850 تظلماً من نتائج اختبارات الـ 12
أكدت مصادر تربوية، لـ "الجريدة"، أن إجمالي عدد الطلبة الذين تظلموا من نتائج اختبارات الفترة الدراسية الأولى للصف الـ 12 بلغ 1850 طالباً وطالبة، موضحة أن اللجان الخاصة بالمراجعة في الكنترولين العلمي والأدبي ستعمل على مراجعة التظلمات، وإعادة تجميع الدرجات لضمان حقوق الطلبة.