مصر تعلن إحباط عمليات إرهابية خططت لها قيادات «إخوانية» بتركيا
أعلنت الأجهزة الأمنية المصرية أنها تمكنت من ضبط خلايا إرهابية وإلكترونية وإعلامية كانت تعتزم تنفيذ عمليات إرهابية بالتزامن مع ذكرى ثورة 25 يناير، بتكليف من قيادات جماعة «الإخوان المسلمين» في تركيا. وأكدت «الداخلية» المصرية، في بيان أمس، أن «معلومات قطاع الأمن الوطني رصدت إعداد قيادات التنظيم الهاربة بتركيا مخططاً يستهدف تقويض دعائم الأمن والاستقرار، وإشاعة الفوضى بالبلاد، وتكليف عناصره بالداخل لتنفيذه من خلال عدة محاور».وأشارت إلى أن «المخطط يشمل العمل على إثارة الشارع المصري من خلال تكثيف الدعوات التحريضية والترويج للشائعات والأخبار المغلوطة والمفبركة لمحاولة تشويه مؤسسات الدولة، وقيام التنظيم في سبيل ذلك باستحداث كيانات إلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي». وتابعت: «تم تكليف حركة حسم المسلحة التابعة للتنظيم بالتخطيط والإعداد لتنفيذ سلسلة من العمليات الإرهابية، تمهيدا لارتكاب عمليات تستهدف شخصيات ومنشآت مهمة ودور العبادة المختلفة بالتزامن مع ذكرى 25 يناير، حيث قامت بعض عنـاصر الحركة في إطار تنفيذ هذا المخطط باستهداف خفيرين نظاميين وأحد المواطنين تصادف وجوده بمكان الحادث بقرية كفر حصافة مركز طوخ بمحافظة القليوبية بتاريخ 11 نوفمبر 2019، مما أدى إلى مقتلهم».
وقالت الوزارة إنه «أمكن تحديد القائمين على إدارة المخطط والموجودين بركيا، وضبط عدد من العناصر التي تضطلع بعمليات الاستقطاب والإعداد لأعمال الشغب وعدد من عناصر حركة حسم الإرهابية المتورطين بالمخطط، ومن بينهم بعض منفذي العملية الإرهابية بمركز طوخ بالقليوبية، وتحديد وضبط عدد من مخازن الأسلحة والمتفجرات التي كان يتم إعدادها لتنفيذ المخطط».جاء ذلك بالتزامن مع زيارة الى محافظة شمال سيناء أجراها وفد من «الكونغرس» الأميركي يضمّ ستة من مساعدي النواب من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، اطلعوا على الجهود المصرية في مواجهة الإرهاب وعودة الحياة إلى طبيعتها بشمال سيناء، فضلا عن توفير كافة المتطلبات المعيشية لأهالي المنطقة. إلي ذلك، أعلنت وزارة الدفاع المصرية انطلاق فعاليات التدريب البحري العسكري المصري - السعودي (مرجان 16)، الذي تجرى فعالياته في نطاق قاعدة البحر الأحمر البحرية.ويهدف التدريب إلى «صقل مهارات وقدرات القوات المشاركة، وتبادل الخبرات بين الجانبين المصري والسعودي، بغرض تعزيز إجراءات الأمن البحري بالمنطقة من خلال التدريب على العمل المشترك لمجابهة التهديدات الحالية والمستقبلية وتوحيد مفاهيم أعمال قتال القوات البحرية للدول المطلة على البحر الأحمر، ويشارك في التدريب عدد من الدول العربية والإفريقية بصفة مراقب».