بمناسبة اليوم الدولي للتعليم، قال المدير العام لبيت الزكاة محمد العتيبي، ان "البيت" يولي اهتماما كبيرا بالتعليم، الذي يعد الركيزة الأساسية في بناء الإنسان ونهضة الأمم ورقيها، ويسهم في نمو وتطور الحياة الاجتماعية، ويضبط السلوك الإنساني، لافتا الى أن الاهتمام بالشباب يعد استثمارا كبيرا لأنهم بناة المستقبل، ومشاعل النور التي تعمل على بناء الأوطان، وتقودها نحو التقدم والرقي والدفاع عنها لكل من أراد النيل منها، "ومن هذا المنطلق كان اهتمامنا بشبابنا وأطفالنا، وحرصنا على أن نكون قريبين منهم، نساعدهم في التعبير عن رغباتهم وتنمية مواهبهم وربطهم بأهداف بيت الزكاة".

وصرح العتيبي بأن بيت الزكاة يحرص على المشاركة في العملية التعليمية، وخاصة مساعدة الطلبة المحتاجين لاستكمال مسيرتهم التعليمية، فقام بتوقيع العديد من الاتفاقيات مع الجهات الرسمية بالدولة لكي يساهم في مساعدة المحتاجين في استكمال مسيرتهم التعليمية، منها: اتفاقيتا جامعة الكويت والهيئة العامة للتعليم التطبيقي عام 1999، ووزارة التربية عام 2002.

Ad

وأوضح أنه بلغت قيمة مساهمات بيت الزكاة في هذه الصناديق منذ إنشائها، صندوق التربية 2.068.200 دينار، وصندوق الهيئة العامة للتعليم التطبيقي 2.829.630 دينارا، وصندوق الجامعة 2.079.000 دينار، كما يحرص البيت على تلبية احتياجات بعض الجهات من الأجهزة والوسائل التعليمية، وذلك يأتي حرصا منه على ألا يتوقف طالب أو يتعثر عن استكمال مسيرته التعليمية والحصول على المؤهل المناسب الذي يؤهله للالتحاق بسوق العمل، ليعتمد على ذاته، وليصبح فردا نافعا بين أبناء الوطن.

وأضاف أن "البيت" انتهى من مشروع "تأهيل الطلبة غير القادرين" لسوق العمل بالتنسيق مع "التطبيقي" لتخريج الدفعة الرابعة من المشروع الذي تخرج من خلاله 500 شخص منذ عام 2017، من فئة غير محددي الجنسية (البدون) لتأهيلهم للانخراط في سوق العمل وكذلك مشروع حقيبة الطالب. كما ان مشاريع البيت لم تنس الصغار الفقراء وحاجتهم إلى الاستمتاع والمرح فافتتح لهم جناحاً خاصاً في مدينة الألعاب (كيدزانيا) بمجمع الافنيوز، اضافة الى غير ذلك من المشاريع.

وعبّر العتيبي عن شكره وامتنانه لسمو الأمير، ولسمو ولي العهد، وسمو رئيس مجلس الوزراء على دعمهم الدائم لأعمال بيت الزكاة، وحرصهم على أن تظل الكويت منارة الأعمال الخيرية والإنسانية، ومركزا للعمل الإنساني.