عاد رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم والوفد البرلماني المرافق له إلى البلاد أمس قادما من الجمهورية التركية، بعد اختتام زيارة رسمية استغرقت ثلاثة أيام وذلك تلبية لدعوة رسمية من رئيس البرلمان التركي مصطفى شنتوب.وخلال الزيارة استقبل رئيس الجمهورية التركية رجب طيب إردوغان في اسطنبول أمس الأول الغانم والوفد المرافق.
ونقل الغانم في مستهل اللقاء تحيات سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد للرئيس التركي وتمنياته لتركيا بدوام التقدم والازدهار، فيما حمل الرئيس إردوغان الرئيس الغانم نقل تحياته وتقديره الكبير لسمو أمير البلاد وتمنياته بموفور الصحة والعافية.وتطرق اللقاء الى عدد من الموضوعات المتعلقة بعلاقات التعاون الثنائي بين البلدين، إضافة الى تناول آخر مستجدات الأوضاع على صعيد أكثر من ملف في المنطقة.وأكد الرئيس إردوغان خلال اللقاء تثمينه عاليا لدور سمو أمير البلاد في المنطقة والدور الايجابي الذي تلعبه الكويت في أكثر من قضية، فيما أكد الغانم حرص الكويت على توثيق علاقات أكثر رسوخا وتكاملا مع تركيا.كما تطرق الغانم خلال اللقاء الى وضع استثمارات المواطنين الكويتيين في تركيا، مؤكدا أهمية مضي تركيا قدما في تقديم مزيد من التسهيلات للاستثمارات الكويتية وإزالة بعض التحديات والعراقيل التي واجهت المواطنين الكويتيين واستثماراتهم.ووعد الرئيس إردوغان بالعمل على تذليل كافة العراقيل وتسهيل كل ما من شأنه زيادة حجم التبادل التجاري والاقتصادي بين البلدين انطلاقا من إيمانه بأهمية وخصوصية العلاقة بين الجانبين.وحضر اللقاء اعضاء الوفد البرلماني المرافق للغانم والذي ضم كلا من النواب فراج العربيد، وأسامة الشاهين، وعبدالله فهاد العنزي، وحمود الخضير، اضافة الى سفير الكويت لدى أنقرة غسان الزواوي، والقنصل العام للكويت في اسطنبول محمد المحمد.وكان الغانم وصل الى تركيا في زيارة رسمية استغرقت ثلاثة أيام تلبية لدعوة من رئيس البرلمان التركي مصطفى شنتوب.واشاد عدد من اعضاء مجلس الامة بنتائج زيارة الوفد البرلماني الكويتي برئاسة الغانم الى الجمهورية التركية، مؤكدين انها تسهم في توطيد العلاقة الراسخة والمتجذرة بين البلدين الصديقين.وأكد النواب في تصريحات ان العلاقات الكويتية - التركية تشهد تطورا وازدهارا ملحوظا في عهد سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد والرئيس التركي إردوغان.وأكد النائب أسامة الشاهين حرص رئيس وأعضاء مجلس الأمة على القيام بهذه الزيارة من أجل توطيد وتعزيز العلاقات الكويتية - التركية، واصفا اياها «بالقديمة والراسخة والمتجذرة تاريخيا في أكثر من موقف.وقال الشاهين إن تلك العلاقات تشهد ازدهارا ملحوظاً في عهد سمو امير البلاد الشيخ صباح الأحمد والرئيس إردوغان.وأكد أن هذه العلاقات المتميزة لا تقتصر فقط على الدوائر الرسمية بل تمتد إلى الدوائر الشعبية، مشيرا الى ما لمسه الوفد الكويتي من تعاون من قبل المسؤولين الأتراك بشأن تسهيل زيارة وإقامة المواطنين الكويتيين وتعزيز الاستثمار في تركيا.من جهته، قال النائب حمود الخضير إن تبادل الزيارات الرسمية بين مجلس الأمة الكويتي والبرلمان التركي يحقق مكاسب للجانبين ويتيح لهما فرصة الاستفادة من الخبرات والتجارب المتعلقة بالجانب البرلماني.وأوضح أن الزيارة تستمد أهميتها من المكانة الكبيرة التي تحتلها تركيا بين دول المنطقة وضرورة النهوض بالعلاقات معها في مختلف المستويات والصعد.وذكر الخضير أن اللقاءات التي أجراها الوفد الكويتي برئاسة الرئيس الغانم مع الجانب التركي أثمرت نتائج إيجابية، متمنيا أن تتم ترجمتها إلى واقع عملي ملموس ينعكس مردوده على الجانبين.وأعرب النائب فراج العربيد عن ارتياحه لنتائج الزيارة إلى تركيا، مؤكدا أهميتها في تعزيز التعاون على مستوى البرلمانين والشعبين الصديقين.وذكر أن المباحثات واللقاءات مع الجانب التركي تناولت عددا من القضايا والموضوعات لا سيما الملفات ذات الصلة بالتحديات التي تواجهها المنطقة في الوقت الراهن.وأشار العربيد إلى الدور الريادي الذي تلعبه الدبلوماسية البرلمانية وحرصها على مد جسور التعاون مع البرلمانات الأخرى بما يصب في مصلحة الدول وشعوبها.بدوره، قال النائب عبدالله فهاد ان العلاقة بين الكويت وتركيا متجذرة واستراتيجية، مضيفا: مازلنا نشهد تقاربا كبيرا بين رؤى قادة الدولتين وعلاقة متميزة جدا.وأضاف ان المباحثات الرسمية بين رئيس مجلس الأمة ونظيره التركي ركزت على أبرز هموم العالم الإسلامي وقضاياه الرئيسية، مشيرا الى ان ذلك يدل على روح أخوية إسلامية صادقة من كلا الجانبين.وذكر فهاد انه بسبب الحالة الفريدة من الديمقراطية في الكويت وتركيا فان الآمال تتجه نحو برلماني البلدين للعمل على حل الكثير من القضايا التي تصب في مصلحتهما بما فيها تذليل العقبات امام المستثمرين الكويتيين.
وفد برلماني إلى بوركينا فاسو للمشاركة في «التعاون الإسلامي»
يشارك وفد من مجلس الأمة، برئاسة أمين سر المجلس أمين سر الشعبة البرلمانية النائب عودة الرويعي، في الدورة الخامسة عشرة لمؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي المقرر عقدها في بوركينا فاسو، خلال الفترة من 27 إلى 30 الجاري. ويضم الوفد، إضافة إلى الرويعي، عضو الشعبة البرلمانية النائب الدكتور خليل أبل، والأمين العام لمجلس الأمة علام الكندري.