استمرار تأثير التطورات العالمية على النشاط التجاري

أغلقت أسواق الأسهم العالمية الأسبوع بشكل منخفض بسبب قلق المستثمرين من تفشي فيروس كورونا في الصين وتأثيره على الاقتصاد.

على الرغم من عدم وضوح تأثير الفيروس حتى الآن لأنه حالة لا تزال تتطور، فإن المستثمرين يتبعون نهجاً أكثر حذراً في ضوء الأداء القوي المسجل منذ بداية عام 2020.

وسجل نفط خام برنت أسوأ أداء أسبوعي لعام 2020 حيث انخفض بنسبة 6.41 في المئة خلال الأسبوع على خلفية المخاوف المتزايدة من فيروس كورونا التي تؤثر على الطلب على النفط.

شهدت الأسواق الإقليمية أداءً إيجابياً خلال الأسبوع على الرغم من الأداء المنخفض المسجل في الأسواق العالمية. بالنسبة للمنطقة وحسب ما جاء في تقرير الشركاء المتحدون للاستثمار، أغلقت 5 مؤشرات من أصل 8 بشكل إيجابي بينما أغلقت 3 مؤشرات بشكل سلبي. كانت أبوظبي الأفضل أداءً إقليمياً حيث ارتفعت بنسبة 1.27 في المئة، تلتها 0.83 في المئة في البحرين. في حين كانت المملكة العربية السعودية الأسوأ أداءً بخسائر بلغت 0.87 في المئة، تلتها 0.69 في المئة في مصر.

قد تستمر المعنويات في الضعف مع انتظار المستثمرين ظهور المزيد من التطورات لقياس مدى التأثير الحقيقي لتفشي مرض فيروس كورونا على الاقتصادات الأكبر.

على الرغم من أن الأحداث المماثلة التي حدثت في الماضي لم يكن لها تأثير كبير على الأداء الاقتصادي أو الأسهم، فإن المستثمرين يتوخون الحذر بعد الارتفاع الأخير في أسواق الأسهم.

بالنسبة إلى الأسواق الإقليمية، ستستمر التطورات في الأسواق العالمية في التأثير على نشاط التداول، لكن سوف تهيمن على المعنويات إعلانات الأرباح للربع الرابع 2019 خلال الأسبوع.